شاركت القنصل المصري العام في كندا، أمل سلامة، بالمشاركة صباح أمس السبت، في قداس الصلاة الذي أقامته كنيسة سان مارك المصرية القبطية، أقدم الكنائس القبطية الأرثوذكسية في مونتريـال، لتأبين أرواح المصريين ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع على يد جماعة "داعش" الإرهابية بليبيا، بالتعاون مع جميع الكنائس المصرية القبطية في مونتريـال.

ووفق بيان وزارة الخارجية اليوم الأحد، شارك في القداس ممثلون عن الكنائس القبطية الشرقية وعدد من المسؤولين الكنديين، إضافة إلى عدد كبير من أبناء الجالية المصرية في مونتريـال.

تضمنت الكلمات التعبير عن التعازي في شهداء مصر الأبرار والتنديد بهذا العمل الإرهابي الغادر، كما وجه الأب ميخائيل عزيز راعى كنيسة سان مارك الشكر للرئيس السيسي على إخلاصه وجهوده من أجل مكافحة الإرهاب، مؤكدا ثقته في نجاح السيد الرئيس في جهوده، كما وجه الشكر للقنصل العام المصري على تعازيها له عقب الحادث الأليم مباشرة.

ومن ناحيتها، ألقت القنصل العام أمل سلامة كلمة أعربت فيها عن خالص تعازيها للشعب المصري وللكنائس المصرية في كندا وأبناء الجالية المصرية، مؤكدة حرص وعزم الحكومة المصرية على حماية مواطنيها والدفاع عنهم.