أفاد مركز "نور" الإعلامى، في مدينة حلب شمال سوريا، بخروج العشرات من سكان حي سيف الدولة، اليوم الجمعة، لتنظيم وقفة للمطالبة بحل الخلافات بين "جبهة النصرة" وحركة "حزم"، بعد اندلاع خلافات بين التنظيمين، خلال الأيام القليلة الماضية.

وكانت جبهة النصرة "فرع تنظيم القاعدة في سوريا"، أصدرت بيانا رسميا، منذ أيام، بشأن انفصالها عن حركة حزم واعتبارها هدفا مباشرا لعملياتها المسلحة.

وقالت "النصرة" في البيان الذي حصل عليه "دوت مصر"، "مقاتلو جبهة النصرة تمكنوا من الرد على  الجيش السوري، واسترداد كافة المناطق التي حاولت التقدم فيها مؤخرًا، ما يؤكد أن فك الحصار المضروب على نبل والزهراء ما زال حلمًا عصى المنال على جيش نظام الأسد والقوات التي تقاتل بجانبه من حزب الله".

ومن بين قيادات النصرة الذين وقعوا في قبضة حركة "حزم"، أمير جبهة النصرة في البادية، عيسى الطبقة، والأخوين أبي الجراح وأبي مالك الحمصيين، وأبي المقداد أطمة، وأبي أنس الجزراوي التابع لمركز دعاة الجهاد.

وأشار البيان، إلى أن الجبهة الشامية أبلغت جبهة النصرة بأن حركة حزم، قامت بتصفية الشيخ أبي عيسى الطبقة، والأخوين أبوالجراح، وأبو مالك الحمصيين منذ 4 أيام، أي بعد انضمام حزم للجبهة الشامية.

ومن جانبها، طالبت قيادة الجبهة الشامية بإخلاء كافة مقرات حزم ورفع أيديهم عنها، قائلة: "لجبهة النصرة اليوم ثأرًا تأخذه، وحقًّا تسترده، بعزة الله وقوته".