صدمة في "اليونسكو" بعد تدمير داعش لمتحف الموصل
أعربت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" عن غضبها العارم بعد تدمير تنظيم داعش في العراق عددا من القطع الأثرية الثمينة في متحف الموصل، وطالبت مجلس الأمن بعقد اجتماع طارئ لبحث الوضع، ومحاولة إيجاد حلول لحماية الإرث العراقي الثقافي.
وذكر موقع "سي إن إن" أن المنظمة أفادت في بيان لها انها تشعر بالصدمة الشديدة بعد مشاهد مقاطع الفيديو التي بثها التنظيم، والتي تظهر الدمار الذي لحق بعدد من القطع الأثرية والتماثيل في متحف الموصل.
وفي الفيديو الذي بثه التنظيم، يظهر عناصر داعش وهم يحطمون تماثيل أثرية، رغم أن الكثير منها تبدو وكأنها نسخ وليست أصلية، غير أن إحدى القطع الأصلية، كما يقول خبراء، تعود لثور نينوى الآشوري والذي يعود تاريخه إلى 700 سنة قبل الميلاد.
ووصفت مديرة المنظمة، إيرينا بوكوفا، ما حصل بأنه ليس فقط جريمة ضد البشرية، بل هو شرارة ستولد المزيد من الصراع الطائفي والديني.