أصدر وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة قرارا بمنع خطباء المكافأة ممارسة أنشطة الدعوة خارج الأماكن المحددة لهم من الوزارة، وعدم التحدث سوى في موضوعات الخطب المقررة.

وتضمن القرار عدم ممارسة الحاصلين على الماجستير أو الدكتوراة للخطابة سوى بعد اجتيازهم المقابلة الشخصية، كما اشترط قرار وزير الأوقاف ضرورة نجاح الحاصلين على مؤهل أزهري في الاختبارات التي تجريها الوزارة قبل حصولهم على تصاريح الخطابة.

وبالنسبة للحاصلين على مؤهل في العلوم الشرعية ولم يسبقوه بالحصول على مؤهل أزهري فإن الأوقاف اشترطت لمنحهم تصاريح الخطابة مرورهم بدورة تدريبية، كما يسري قرار الأوقاف في الدورات التدريبية للحاصلين على الماجستير أو الدكتوراة في علوم غير شرعية، أما خريجي معاهد الثقافة الإسلامية التابعة للأوقاف فيجب حصولهم علي تصريح الخطابة أن يتم اجتياز الاختبارات المقررة.

أوضحت مصادر بالأوقاف أن مدير المساجد الشيخ محمد عبد الرازق سأل وزير الأوقاف عن الوضع بالنسبة لياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، فأكد الوزير أن القرار واضح إذا كان برهامي يحتج بحصوله على ليسانس الشريعة والقانون من جامعة الأزهر فعليه إذا أراد الخطابة أن يجتاز الدورة التدريبية المقررة.

ويدور جدل داخل الأوقاف بسبب نجاح بعض الحاصلين على شهادات علمية في الاختبارات المقررة مسبقا من الوزارة، والتي لم يدخلها برهامي فأكد الوزير أنه سيتم إلحاقهم بدورات تدريبية ومن يرفض فإنه يسحب منه الترخيص فورا.