أعلنت حركة أطلقت على نفسها "المقاومة الشعبية" في الجيزة، التابعة لجماعة الإخوان، مسؤوليتها عن انفجار فرعي شركة فودافون في شارع عرابي، وآخر لشركة اتصالات في شارع السودان، ردا على إعلان فودافون العالمية مشاركتها في مؤتمر الاقتصادي، وما أسمته بيع مصر وأيضا ردا على مساهمة الإمارات في دعم النظام، على حد الحركة.

وذكرت صفحة منسوبة للحركة على فيس بوك، اليوم الخميس، أن أعضاءها يستأنفون أنشطتهم ضد قوات الأمن، محذرة جموع الشعب من عدم التواجد بالقرب من أقسام ونقاط الشرطة.

وناشدت الحركة المواطنين بإبعاد سياراتهم عن مقار شركات موبينيل واتصالات وفودافون والبنوك المملوكة لدولة الإمارات، وكذلك شركات فالكون وبنك سي آي بي، وذلك في غير أوقات عمل هذه الفروع.

من جانبه، أكدت مدير عام العلاقات العامة والإعلام في شركة فودافون مصر نهى سعد، في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، أن الشركة عازمة على ضخ مزيد من الاستثمارات، اعتمادا على سبعة آلاف موظف، مضيفة "تلك التفجيرات لن تثنينا عن المشاركة الموسعة في قمة مصر الاقتصادية".

وكانت مجموعة من الشباب التابعين لحركة المقاومة الشعبية قد تبنوا من قبل إشعال النيران بأحد فروع بنك "الإمارات دبي الوطني"، في شارع الهرم، بزجاجات المولوتوف، ما أدى إلى احتراق واجهة البنك، ودفعت قوات الحماية المدنية بـ3 سيارات إطفاء إلى موقع الحريق، والتي نجحت في إخماد الحريق.