قالت الحكومة الفرنسية إن الوفد البرلماني الذي التقى الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأربعاء، بدمشق، في أول زيارة من نوعها منذ ثلاث سنوات، لا يمثلها، وفقا لما ذكرته قناة الجزيرة.

وقال المتحدث باسم الحكومة، فرانسوا لي فول، إن الزيارة لم تتم بمبادرة رسمية، في حين قالت الخارجية لاحقا إن الوفد لم يحمل أي رسالة من الحكومة إلى دمشق، ولا يمثل موقف فرنسا من الأزمة السورية.

وضم الوفد نوابا بالجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ "غرفتي البرلمان الفرنسي" من الحزب الاشتراكي الحاكم ومن حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية المعارض، وقاده جان بيير فيال عضو مجلس الشيوخ عن حزب الاتحاد، ورئيس لجنة الصداقة الفرنسية السورية بالمجلس, والنائب الاشتراكي جيرار بابت، رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية السورية.