أكد الإعلامى حمدي الكنيسي، أنه طالب بنقابة للإعلاميين منذ التسعينيات، ولكن الحكومة اكتفت بنادي لهم، لافتا إلى أنه بعد محاولات عدة أعلن وزير الإعلام الأسبق،رفض ذكر اسمه، قائلا"على جثتي يتعمل نقابة"، مشيرا إلى أن أكبر ثمار الثورة هو إيمان الرئاسة بإنشاء النقابة.

وقال الكنيسي خلال مؤتمر السياسات الإعلامية وحرية التعبير الذى أقيم اليوم الأربعاء، بمقر الجامعة الأمريكية بالتحرير، إن مشروع النقابة على مكتب رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، ولكنه مع عدد من مشروعات إنشاء نقابات جديدة.

وانتقد البروقراطية واستغراق الوقت بلا جدوى رغم اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بالإعلام، خاصة وأن هناك تجاوزات من جانب عدد من الإعلاميين وسيتم محاسبتهم وفقا لميثاق الشرف الإعلامي، متمنيا أن يتم التعاون بين نقابتي الصحفيين والإعلاميين لإعادة التوازن في العمل الإعلامي.

يذكر أن كلية الشئون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبالتعاون مع منظمة اليونسكو وقطاع الإعلام والاتصال- جامعة الدول العربية، تنظم مؤتمرا "السياسات الإعلامية وحرية التعبير"، الذي يستمر لمدة يومين، بمقر الجامعة بالتحرير.

ويشارك في المؤتمر عددا من المسئولين والاعلاميين وعمداء الكليات من بينهم، السفير نبيل فهمى، وزير الخارجية الأسبق والعميد المؤسس لكلية الشئون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ والسفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الإعلام والاتصال، والدكتور غيث فريز، مدير المكتب الإقليمى للعلوم بالدول العربية فى اليونسكو بالقاهرة؛ النورى اللجمى، رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعى والبصرى بتونس؛ وأسامة الشيخ، رئيس شبكة تليفزيون النهار؛ وحمدى الكنيسى، رئيس الإذاعة المصرية الأسبق.