فيديو| عكس السيسي.. رؤساء "شتموا" مهاجمي مصر
بينما يؤكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أنه لا يوجد في جميع حواراته السابقة أي تجاوز أو إساءة ضد أي دولة أو جماعة، ويشدد على أنه يكن كل الحب للأشقاء في الخليج، حسبما صرح في كلمته بعنوان "حديث الرئيس" يوم الأحد الماضي، يخالف السيسي بذلك بعض رؤساء الدولة المصريين السابقين، الذين رفعوا شعار "الهجوم مقابل الاعتداء"، وسنعرض بعض المواقف الشهيرة لهجوم الرئيسين جمال عبدالناصر وأنور السادات على المعادين لمصر.
ناصر للبريطانيين: أنتم أولاد ...
بعد أن قامت الإذاعة البريطانية بعمل برنامج عن اليمن، وشتم الرئيس المصري الأسبق جمال عبدالناصر بألفاظ بذيئة، لم يجد أي الزعيم أي مشكلة في أن يخرج في أحد الخطابات ببورسعيد ليقول للبريطانيين: "أنتم أولاد ستين..."، ويقول لملكة بريطانيا "افتكري الشعب المصري كتبلك إيه على الحوائط أثناء العدوان الثلاثي في 1956"، مضيفا "إحنا نقدر نشتمهم ونضربهم بالجزمة من أكبر واحد لأصغر واحد".
ناصر ومهاجمة عاهل الأردن
لقت الأردن هجوما من الرئيس عبدالناصر، هي وغيرها من الدول، نتيجة رفضها تدخل مصر في الحرب اليمنية، وكان لعاهل الأردن نصيبا خاصا من الهجوم.
السادات وفضح الخوميني
بسبب القطيعة الإيرانية مع مصر بعد معاهدة السلام، شن الرئيس أنور السادات هجوما على نظام الخوميني بإيران، مؤكدا أنه وصل للحكم وكانت إيران تصدر 6 ملايين ونص المليون برميل يوميا، ودخلها 250 مليون دولار يوميا، ووصل حالهم الآن إلى شراء البترول بالطاقات ولا يوجد أكل، وفضحهم بسبب صفقة السلاح مع إسرائيل.
السادات والقذافي.. تراشق لا يتوقف
التراشق الإعلامي بين الرئيس السادات الرئيس الليبي السابق معمر القذافى استمر طويلا، بعد أن انقلب القذافي على مصر بسبب بدء مصر عقد جلسات لتوقيع معاهدة السلام، ولأول مرة يعترف رئيس مصري بأنه احتل دولة عربية أخرى لمدة 24 ساعة، نظرا لتطاول القذافي على مصر.
وفي خطاب آخر في مجلس الشعب، هاجم السادات القذافي بعد أن تقارب مع الاتحاد السوفيتى، ووصف الاتحاد السوفيتى بأنه ملحد، مستائلا "هل معمر اللي قلب ولا السوفيت اللى آمنوا؟".
ثم هاجم السادات القذافي والرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد بعد أن قالوا إن مصر خرجت من ساحة الجهاد، بعد معاهدة السلام معلقا: "اللي بيقولوا الكلام دا معمرالقذافي وحافظ الأسد دول اللي بيقتلوا شعبوهم، وبتوع إيران اللي كل يوم يدبحوا 50 -70 واحد".