"الدعوة السلفية" تشن هجوما جديدا على الإخوان
شن عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، أحمد حمدي، هجوما حادا على جماعة الإخوان، وما يتردد عن لسان الجماعة وأتباعها وتبريرها بأن سقوط مرسي يرجع فقط للمؤامرة دون أن تعلم الحقيقة جيدا، واتهام الدعوة السلفية بأنها ساعدت في هذا السقوط.
واتهم حمدي، في بيان يرصد جميع أخطاء الإخوان خلال فترة حكمهم، حمل عنوان "رسالة إلى المتعاطفين مع الإخوان"، الرئيس الأسبق محمد مرسي والإخوان بالتخاذل في قضية الهوية والشريعة الإسلامية، مضيفا "يعلم الجميع ما آلت إليه الأمور جراء القرارات غير المدروسة والعشوائية والتي تسببت في وضع الجماعة الحالي، دون تحميل أخطائها على غيرها".
وأوضح حمدي أن أهم أخطاء الإخوان هي: تصريح محمد مرسي أكثر من مرة أن مصر دولة مدنية، ونقض محمد مرسي العهد في شأن الدستور، واختيار مبادئ الشريعة بدلا من الشريعة في فيديو له مصور مع مجلس شورى الإخوان، وتصريح محمد مرسي أنه لا فرق بيننا وبين النصارى في العقيدة أو بسبب العقيدة وتهنئة الأقباط بأعيادهم وحضور القداس والترخيص للملاهي والمراقص والخمارات ثلاث سنوات بدلا من سنتين.
بالإضافة إلى التصويت في مجلس الشورى ذي الأغلبية الإخوانية لتمرير قرض صندوق النقد الدولي الربوي، والتصويت في قانون الانتخابات آنذاك للمرأة في النصف الأول من القائمة النسبية والمحاولة، وفي قانون الانتخابات آنذاك اقتراح كوتة للأقباط، وإقامة مؤتمر لجذب السياحة بشرم الشيخ تحت رعاية حزب الحرية والعدالة وحضور رموزهم مع الراقصة دولي شاهين.
والسماح للشيعة بدخول مصر ووجود دار للنشر لهم ومجلة "آل البيت" وقنوات وسفر الشباب المصري لإيران بدون تأشيرة، ورسالة محمد مرسي لشيمون بيريز رئيس إسرائيل افتتحها بـ"صديقي العزيز، وتكريم محمد مرسي لإلهام شاهين والفنانين والممثلين في قصر الرئاسة وخذلان الضباط الملتحين في عدم تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لصالحهم.
وأضاف على الأخطاء السابقة: عمل قداس للأقباط على منصتهم في ميدان التحرير وخطيب الجمعة هو مظهر شاهين "خطيب الثورة"، ورفضوا أن يخطب الشيخ محمد حسان الجمعة يوم 29/7/2011م، وتشغيل الأغاني والموسيقى على منصتهم وانسحابهم من الميدان يوم 29/7/2011م لرفع شعارات إسلامية، والتحالف الديمقراطي الذي عقده الإخوان من 44 حزبا في انتخابات 2011 ودخل على قوائمهم كمال أبو عيطة "اليساري"، ووحيد عبد المجيد "الليبرالي"، وأمين إسكندر.
كما رفضوا التنسيق مع حزب النور أو التحالف الإسلامي مع الأصالة والبناء والتنمية، واتهام للمخالفين لهم سياسيا بالكفر والنفاق، وأنهم باعوا دينهم وخانوا الله ورسوله، والتحريض والتهديد والعنف على منصة رابعة وإهدار دم بعض المشايخ والدعوة للتخريب وقتل ضباط الشرطة والجيش.