إذا كنت في اليمن.. احذر الاختطاف
اعتادت المجموعات المتتطرفة في اليمن وغيرها من البلاد، اختطاف الأجانب، وذلك كمحاولة للضغط على المسؤولين لتنفيذ مطالبهم، أو لتخويف البلاد الغربية من التدخل في شؤون بلادهم.
الأجنبي الأول
ذكرت مصادر لوكالة "سبأ" اليمنية، أن مجهولين اختطفوا خبيرة فرنسية، ويمنية من شارع 45 بصنعاء، اليوم الثلاثاء، دون معرفة هوية الخاطفين، أو أسباب ودوافع إقدامهم على الخطف.
وقالت مصادر في العاصمة اليمنية صنعاء، إن الخبيرة الفرنسية المختطفة تعمل مستشارة في صندوق التنمية الاجتماعية، وكانت برفقة يمنية تعمل مترجمة ومستشارة لها.
وأضافت عن مصدر أمني، "مجموعة مسلحين اختطفوا الخبيرة الفرنسية ومترجمتها، أثناء تواجدهما في شارع 45، واقتادوهما إلى داخل سيارة". فيما أورد بيان من وزارة الخارجية: "نبلغكم ببالغ الأسف، أنه صباح اليوم الثلاثاء، اختطفت مواطنة فرنسية من العاصمة اليمنية صنعاء، تعمل لدى منظمة دولية، ووزارة الخارجية الفرنسية على تواصل مع عائلة المختطفة".
الأجنبي الثاني
وفي السياق نفسه، أفرج رجال قبائل عن طبيبة من طاجيكستان، بعد نحو 3 أشهر من احتجازها كرهينة في محافظة مأرب النفطية شمال شرقي اليمن، وفق ما أفادت "وكالة الأنباء اليمنية".
وذكرت الوكالة أن مسؤولين محليين ووجهاء قبائل، قادوا وساطة، أدت إلى الإفراج عن الطبيبة التي خطفها رجال قبائل مسلحون، في 29 تشرين الأول/ أكتوبر في مدينة مأرب، عاصمة المحافظة الواقعة على بعد نحو 190 كيلومتر شمال شرق صنعاء.
وتعمل الطبيبة في المستشفى العسكري بمأرب. وكان الخاطفون يسعون إلى الضغط على السلطات لإطلاق سراح اثنين من أقاربهم تحتجزهم الشرطة، بسبب تورطهم في جرائم سرقة. ولم تذكر الوكالة ما إذا كانت السلطات أفرجت عن السجينين.
وتعد عمليات خطف الأجانب من الممارسات الشائعة بين رجال القبائل في اليمن، إذ يلجأون إليها للضغط على السلطات، لتلبية مطالب مالية أو لإجبارها على الإفراج عن أقارب لهم تحتجزهم.
ونشط تنظيم "القاعدة" مؤخرا في احتجاز رهائن غربيين في اليمن، بغية مبادلتهم بمبالغ مالية كبيرة.
الأجنبي الثالث
وفي 2 فبراير، أقدم مسلحون على خطف مواطن بريطاني، يعمل لدى شركة خدمات نفطية من وسط صنعاء، وحصلت عملية الخطف أمام محل بقالة في حي حدة، بعد ثلاثة أيام من اختطاف مواطن ألماني في العاصمة اليمنية، التي تشهد اضطرابات مستمرة.