بوتفليقة: محاولات مستمرة لضرب استقرار الجزائر
قال الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، إن "هناك محاولات داخلية وخارجية لضرب استقرار بلاده"، التي تعيش منذ شهرين احتجاجات شعبية وسياسية ضد مشروع حكومي لاستخراج الغاز الصخري بالجنوب، بدعوى خطره على البيئة.
جاء ذلك في كلمة لبوتفليقة في احتفال رسمي، اليوم الثلاثاء، بمحافظة وهران غربي الجزائر، بمناسبة ذكرى تأميم قطاع النفط في 24 فبراير/شباط 1971، قرأها نيابة عنه مستشاره محمد علي بوغازي.
وأضاف الرئيس الجزائري، "أدعو الجزائريين إلى التشمير عن سواعد البذل والعطاء، في سبيل استمرار تشييد بلادنا ووقايتها من أنواع الكيد والأذى، الناجمة عن تلك المحاولات الداخلية والخارجية التي تريد الإخلال باستقراره"، دون تسمية هذه الجهات الداخلية والخارجية.
وتابع، "هناك ضرورة لصون هذا السلم الذي ما استرجعناه إلا بدفع أبهظ الأثمان، ولا يمكن لأية تنمية أن تتحقق في غياب السلم"، في إشارة إلى الأزمة الأمنية والسياسية التي شهدتها الجزائر خلال عقد التسعينيات.