فيديو| مختل عقليا يهشم رأس والدته وجدته بـ"ساطور"
"صبري" مختل عقليا جَرب حظه في العمل بعدة حرف لكنه فشل.. ضاقت به ووالدته الحياة فاحتضنتهما جدته وأوتهما بمنزلها.. الأم ضحت بكل ما تملك والجدة دعمت بكل ما أوتيت، وكان جزائهما القتل على يد من ضحا من أجله، عندما تملك الشيطان من مختل عقليا ودفعه لتحطيم رأسي والدته وجدته مستخدما "ساطور" في جريمته، واستخدم دمائهما في تلطيخ جسده، ودخل في حالة من الهزيان بكلمات غير مفهومة، معترفا في الوقت ذاته بفضليهما عليه.
القصة بدأت بتعالي الأصوات من داخل منزل "أم صبري" ما بين صرخات استغاثة وخوف وهلع، إلى أن تمكن صبري من تهشيم رأس والدته بساطور، ولم يفق الحفيد من شيطانه ليعاقب جدته على خوفها وفزعها ومحاولة كتم أنفاسها، بتحطيم رأسها هى الأخرى.
وجلس القاتل ليمسح بدماء أمه وجدته جسده، ويهذي بكلمات غير مفهومة وجلس بجوار الجثتين، متذكرا تضحيات والدته وتربيتها له وإيثاره على نفسها، وتذكر مساعدة جدته لهما وإقامتهما لديها بعد أن ضاق بهما الحال، كما اعترف بمحاولات والدته مرارا أن تزج به في خضم الحياة ليحصل علي قوت يومه، فعمل في عدة حرف لكن لم يستمر في أى مهنة، واستفحلت الخلافات والمشاكل بينهما لتصل لذروتها، وتعيش الأسرة الصغيرة حياة تعيسة وأصيبت الأم بخيبة الأمل عندما وجدت ابنها الوحيد يعيش حالة نفسية مضطربة.
حياة الأم أصبحت سلسلة من المشاكل، وصار الابن ضحية رفاق السوء، يقضي حياته بالمقهي بعيدا عن المنزل ليتجنب رؤية والدته وجدته، إلا أن الأم استدانت من رفاقها لتطعم ابنها ووالدتها، وطالبت ابنها بالعمل ليدر عائدا يسد رمقهم إلا أن الابن وجد نفسه يدخل في حالة من الهياج الشديد لتنتهي بمشهد مأساوي وجريمة بشعة تخلي فيها الابن عن إنسانيته وقام بذبح أمه وجدته.
وكانت النيابة قد تلقت إخطارا من اللواء سعيد محمد شلبي مدير امن الدقهلية من الرائد رامي الطنطاوي رئيس مباحث مركز المنصورة بالواقعة، وعلي الفور وصلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلي مكان الحادث وتم نقلهم إلي مشرحة المستشفي الدولي بالمنصورة وتمكن ضباط مباحث القسم من إلقاء القبض علي المتهم ويدعي صبري الديداموني- 29 سنة- وتم تحرير محضر بالواقعة تم عرضه علي النيابة العامة والتي أمرت بدفن الجثتين بعد توقيع الطب الشرعي الكشف علي الجثتين.