هؤلاء.. صحفيون بالزي الوزاري
"وظيفة واحدة لا تكفي".. هذا لسان حال عدد ممن عملوا بالحقل الإعلامي، وقادتهم أقدارهم للعمل وفقا للمؤسسات الوزارية كمتحدثين ومستشارين إعلاميين لعدد من الوزراء في حكومة محلب الثانية، لتتحدث أقلامهم وألسنتهم بصيغة الإعلامي والكاتب تارة وبصيغة الوزارة تارة أخرى.
عدلي رضا
يعد الدكتور عدلي رضا أحد أشهر من تتلمذ على يديه كبار الإعلاميين والصحفيين الآن، لما له من تاريخ طويل في الحقل الإعلامي بصفته أستاذا بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، فرئيسًا له منذ قرابة الـ35 عامًا.
لم يكتف رضا بمنصبه الأكاديمي، حيث اختاره وزير التعليم العالي السابق الدكتور حسام عيسى مستشارًا إعلاميا له، وجاء الدكتور السيد عبدالخالق وزير التعليم العالي الحالي، ليعينه متحدثا رسميا باسم الوزارة.
هاني يونس
رحل الدكتور هاني يونس الكاتب الصحفي بجريدة الأهرام، من منصبه كمتحدث باسم وزارة الإسكان بصحبه المهندس إبراهيم محلب، حيث انتقل محلب من الإسكان لرئاسة مجلس الوزراء، وأصدر قرارا في أغسطس الماضي بضم يونس لمجلس الوزراء كمستشار إعلامي لرئيس مجلس الوزراء.
هو الرئيس السابق لمجلة أخبار النجوم، والروائي والقاص لعدد كبير من الروايات المجتمعية والسياسية ومسرح الأطفال، لعل أبرزهم كتابه اغتصاب الذاكرة، والذي عرض من خلاله رؤيته لمحاولات إسرائيلية لتزييف التاريخ المصري والإسلامي، وهو ما أهله في وقت لاحق ليكون المستشار الإعلامي لوزارة الآثار ووزيرها الدكتور ممدوح الدماطي.
منذ أيام، ترك الحضري منصبه كمستشار إعلامي للدماطي، ورجح البعض أن عدم استجابة الدماطي لنصائح الحضري بالاهتمام بالصحفيين والإعلاميين واصطحابهم في جولاته الوزارية هي السبب الرئيسي في الإطاحة بالحضري من منصبه.
أحمد عبدالهادي
رغم كونه أحد أحدث من قام مجلس نقابة الصحفيين باعتماد أسمائهم على قوائمها الرسمية بجريدة اليوم السابع، إلا أنه آثر الاحتفاظ بمنصبه كمتحدث رسمي باسم الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق المصرية.