كثير من الركاب يفرق بين شركة "إكسبريس" وبين شركة "مصر للطيران"، وبعضهم عندما يحجز رحلة من مكتب مبيعات الشركة الوطنية، ويجد أن رحلته على طائرة "إكسبريس" يشعر بنوع من "اللخبطة".

حقيقة الأمر أن شركة "إكسبريس" هي شركة مصر للطيران للنقل الداخلي والإقليي، وهي إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة لمصر للطيران، ولها إداراتها وطاقمها الخاص بها، ولكنه يعمل في إطار تكاملي وليس منافسا مع أنشطة وأهداف مصر للطيران.

وأنشئت شركة مصر للطيران للخطوط الداخلية والإقليمية (إكسبريس) في مايو عام 2006، لتقديم خدمة مميزة على شبكة الخطوط الداخلية لمصر للطيران وبأسعار مناسبة لشرائح العملاء المختلفين.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران سامح الحفني أن  تشغيل الشركة يعتمد على أسطول حديث يتكون من 12 طائرة متوسطة المدى ومتقدمة التكنولوجيا من طراز إمبراير170، وبـ76 مقعدا، وهو ما يتناسب اقتصاديا مع العمل على الخطوط الداخلية والإقليمية، وتقدم هذه الطائرة درجة عالية من الراحة، حيث تتميز بتصميم الكابينة التي تحتوي على مقعدين فقط في كل جانب، كما أن المسافة بين الصفوف تسمح للراكب بمستوى جيد من الراحة، وتوفر كابينة هذه الطائرات درجتين، هما الدرجة السياحية، ودرجة رجال الأعمال، وتسمح بتقديم خدمة مناسبة لطول الرحلة.

وتقوم الشركة بتشغيل رحلات متتابعة على مدار اليوم لأهم المدن السياحية بما يربطها بالقاهرة والإسكندرية وعدد من المحافظات والمدن الإقليمية الأخرى، وتعرض الشركة عددا من الأسعار التنافسية والتفضيلية لجذب الشرائح المختلفة من المسافرين في السوق الداخلية والإقليمية وتتركز خطة الشركة المستقبلية على توسيع شبكتها الإقليمية لتغطي عددا من الخطوط الجديدة في جنوب وشرق أوروبا.

وأضاف الحفني أن الغرض من إنشاء الشركة هو المساهمة في تنمية الاقتصاد القومي المصرى ودعم حركة السياحة والسفر من خلال تشغيل أسطول نقل جوى حديث على شبكة خطوط داخلية وإقليمية مع تطبيق أحدث أساليب ونظم الإدارة بما يعزز شبكة تشغيل شركة مصر للطيران ويساهم في تحقيق هدف استخدام مطار القاهرة كمطار محوري.

وتتركز أنشطة الشركة في القيام بأنشطة النقل التجاري للركاب والبضائع المنتظم وغير المنتظم الداخلي والدولي في النطاق الإقيلمي وعقد الاتفاقيات مع شركات الطيران الأخرى داخليا وخارجيا وإبرام كافة التعاقدات التي تضمن قيام الشركة بكافة مهامها وتحقيق أهدافها في جميع المجالات.