صور| سجون السويد التي تحولت إلى متاحف
نشر الرحالة المصري أحمد حجاجوفيتش، صورا له في أثناء زيارة أحد أكبر سجون السويد، الذي أغلق وتحول إلى فندق ضخم يتسع لـ100 ألف نزيل سنويا، ومتحف يزوره نحو مليون زائر على مدار العام، وتعقد في حديقته المؤتمرات والاجتماعات والحفلات الكبرى في الدولة، وفقا لحجاجوفيتش.
وقال الرحالة المصري، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن السويد أغلقت 4 سجون لقلة وجود المساجين، مؤكدا أن نسبة الإجرام في السويد في تراجع ملحوظ، وأن نسبة 23? فقط من المساجين يكررون ارتكاب الجرائم بعد قضاء مدة العقوبة.
ويبلغ سعر الغرفة لفرد واحد في "فندق السجن" حوالي 1100 جنيه مصري في اليوم، و1550 جنيها مصريا للغرفة المزدوجة، لأن السجن يطل على جزيرة رائعة، كما تمنح إدارة الفندق ملابس السجن هدية للنزلاء، وهي عبارة عن "تي شيرت وكاب"، كي تكون أقرب ما يمكن لتجربة السجن الحقيقي.
وأضاف أن الحكومة السويدية بعد أن حققت ملايين الدولارات من مشروع تحويل السجن لفندق ومتحف، قرروا تكرار التجربة في السجون التي أغلقوها.
وتحدث حجاجوفيتش عن نظام السجون في السويد، موضحا أنها تطبق نظام "السجن للتأهيل والإصلاح"، وليس للتعذيب والعنف، ويمكن تلخيص قواعد السجن في السويد في عدة نقاط:
- ـ القانون السويدي يمنع الإعدام مهما كانت الجريمة، وأقصى عقوبة هي السجن 21 سنة.
- ـ يُسمح للمساجين الذين لم يرتبكوا جرائم كبرى وحصلوا على عقوبة أقل من 5 سنوات، أن يغادروا السجن ليلا للنوم في بيوتهم ورؤية أصدقائهم، والسماح للطلاب منهم بالذهاب للجامعات.
- ـ المجرمون الخطرون المحكوم عليهم بأكتر من 5 سنوات يسمح لهم بإحضار زوجاتهم لقضاء عطلة الـ"ويك إند" معهم.
- ـ يمكن لغير المرتبطين إقامة حفلات "دي جي" مع أصدقائهم.
- ـ يمنع القانون السويدي عمل أسياخ حديدية على نوافذ السجن، لعدم التأثير على الصحة النفسية للمساجين.
- ـ لكل 10 مساجين غرفة ساونا ومطبخ وحمام خاص بهم، إضافة إلى الثلاجة والكمبيوتر والتليفزيون وغيرهم من وسائل التسلية.
- ـ لا بد أن يكون السجن على بحيرة، وإذا لم يتوفر ذلك، لا بد من وجود حمام سباحة كبير للمساجين.
- واقترح حجاجوفيتش أن يطبق مثل هذا المشروع في مصر، متسائلا عن السجن الذي يصلح أن يكون مزارا سياحيا.. "طرة أو أبو زعبل أو القناطر؟".. شاركنا بصوتك!