هدم الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، قرية "بوابة القدس"، وذلك للمرة العاشرة.

وبوابة القدس هي قرية أقامها فلسطينيون على أراض مهددة بالمصادرة لأغراض الاستيطان في بلدة أبو ديس، شرق القدس.

وقال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية (أحد فصائل منظمة التحرير)، مصطفى البرغوثي، في تدوينة عبر حسابه على "فيس بوك" نقلتها وكالة "الأناضول"، إن "قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت قرية بوابة القدس وشرعت بهدمها للمرة العاشرة".

ولفت البرغوثي، الذي يشارك في إقامة القرية والاعتصام فيها، إلى أن النشطاء سيعيدون بناء القرية.

وقال إن "ما قامت به قوات الاحتلال لن يكسر إرادة المقاومة الشعبية، وأن نشطاء المقاومة سيقومون ببناء قرية بوابة القدس مائة مرة".

وأضاف: "إذا هدموا بيتا بنينا مائة بيت، وان اقتلعوا شجرة زرعنا ألف شجرة، وإن إرادة الشعب الفلسطيني لن تنكسر في الدفاع عن أرضه وعن حريته".

وكان نشطاء فلسطينيون أقاموا القرية مطلع الشهر الجاري غير أن الجيش الإسرائيلي كان يهدمها في كل مرة يعيد النشطاء بنائها.

وتعد قرية “بوابة القدس الشرقية”، هي القرية الـ12 التي يقيمها نشطاء فلسطينيون، في مواقع مهددة بالمصادرة لصالح المستوطنات الإسرائيلية.

وكانت أول قرية رمزية أقامها نشطاء فلسطينيون هي “باب الشمس″ والتي أقيمت شرقي القدس في 11 يناير/ كانون الثاني 2013.

وغالبا ما تستمر مثل تلك القرى أياماً قبل قيام القوات الإسرائيلية باقتحامها، وطرد النشطاء منها، وإلقاء القبض على عدد منهم.