كثرت الخلافات الزوجية فغادرت منزل زوجها، الذي يقع في منطقة 15 مايو وذهبت إلى بيت أهلها، وبعد فترة أبلغها الجيران بأن زوجها يقضي لياليه مع أخرى على فراشها، فعادت واقتحمت عليهما الشقة، لتجده في أحضان امراة أخرى، فأبلغت الشرطة.

حادث وقع مطلع العام الجاري، بمنطقة 15 مايو، وقال رئيس نيابة التبين، المستشار إسلام سرور، لـ"دوت مصر"، إن سيدة تدعى "د. م"، أبلغت عن ضبط زوجها مع سيدة أخرى في بيتها، مدعية أن زوجها استغل غيابها عن البيت لكثرة خلافاتهما اليومية، ليجعله مكانا لسد شبقه الجنسي وممارسة الرزيلة. أجرت المباحث التحريات اللازمة وفتشت شقة المتهم، وضبطته مع سيدة، وعثروا على تماثيل أثرية، ولوحة معدنية تحمل رقم سيارة مسروقة.

وأقرت السيدة المضبوطة مع الزوج، وتدعى "هـ. أ"، أنها متزوجة منه عرفيا، وقدمت صورة من عقد الزواج، وتم التأكد من صحة العقد فأخلت النيابة سبيلها، وهو ما أقره الزوج أيضا ضمن اعترافاته.

أثبتت التحريات أن المتهم "أ. م"، يعمل موظفا بإحدى شركات القطاع الخاص، وفي بعض الأحيان يخطب في المساجد، وبسؤاله أمام النيابة، رد بأن زوجته الأولى على علم بزواجه العرفي، وأنها أبلغت عنه لكثرة الخلافات بينهما والمشادات الكلامية، قبل أن تترك له البيت، فيضطر للزواج من غيرها. ونفى أن تكون التماثيل التي ضبطت معه أثرية.

تحقيقات النيابة كشفت أن المتهم تورط في قضايا تزوير سابقة، وأمرت بانتداب لجنة من وزارة الآثار للتعرف على أثرية التماثيل، كما أمرت بحبسه على ذمة القضية المقيدة برقم 40 لسنة 2015 جنح 15 مايو، بعد أن وجهت له تهمة حيازة قطع أثرية.