أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، خالد خوجة، وجود تنسيق بين الائتلاف والجيش الحر، مع الجانب التركي قبل تنفيذ الجيش التركي العملية العسكرية في سوريا لتحرير الجنود الـ 40، الذين كانوا يقومون بحماية ضريح "سليمان شاه".

جاءت تلك التصريحات خلال مؤتمر صحفي، عقد اليوم الأحد، في إسطنبول، حيث أعرب خوجة، عن ارتياحه الشديد عن اتمام العملية التركية لتأمين ضريح الضريح، وحراسته الليلة الماضية، مشيرا أن تأمين تلك العملية العسكرية كانت ضمن علم الائتلاف رسميا وبالتنسيق مع قوات الجيش الحر، بحسب الموقع الرسمي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.

وأضاف رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن تلك العملية كانت ضمن الإطار القانوني بحسب المعاهدات والقوانين الدولية، مشيرا إلى أن الحكومة التركية اتخذت تلك الخطوة من أجل الحفاظ على سلامة الإرث التاريخي المشترك بين البلدين، معربا عن حزنه الشديد لسقوط الجندي التركي في تلك العملية الناجحة، بحسب تعبيره.

وثمن خوجة، جهود الحكومة التركية في التنسيق المستمر في سبيل دعم الاستقرار في سوريا، وتحقيق حلم الشعب السوري.

وأشار إلى أن تركيا أبلغت الأمم المتحدة والجانب السوري، وقوات التحالف الدولي قبيل تنفيذ تلك العملية، تحت حماية الجيش الحر لضمان سلامة العملية ونجاحها، حيث نقل "المزار" بنفس المساحة لمكان آخر، وبعد أن تستقر المنطقة سيتم إعادته لمكانه الأصلي.