رفعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، اليوم الأحد، جلسة محاكمة 104 متهما فى أحداث العنف التي شهدتها منطقة بولاق أبو العلا، بين مؤيدي جماعة الإخوان وأهالى المنطقة، بسبب انقطاع التيار الكهربي أثنا مشاهدة فيديوهات أحراز القضية.

وأثناء الجلسة، نشب خلاف بين أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين  بسبب الإختلاف في تحديد هوية المسلحين الذين ظهروا في أحد مقاطع الفيديو المعروضة كأحراز في القضية، وطلب القاضي من ضابط المساعدات الفنية القائم بعرض المادة المصورة بإيقاف المشهد المٌذاع ليعلق بأن أحد المسلحين يظهر وهو يحمل " بندقية " على ذراعه، قبل ان يوقف العرض مرة آخرى لإضافة إثبات وجود مسلح آخر.

وأوضح عضو الدفاع المعترض بأن هذا المسلح يظهر من ملابسه وما يرتديه أنه فرد أمن، حيث انه يرتدي " قميص اسود واقي من الرصاص " وهو القميص الذي لا يتوافر الا للمنتسبين لوزارة الداخلية وفق قوله، وأثبتت المحكمة ما تقدم به الدفاع في محضر الجلسة , معلقةً

كانت جماعة الإخوان دعت أنصارها للتظاهر فيما وصفته بـ"جمعة الغضب" عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، ما أسفر عن سقوط 6 قتلى وإصابة العشرات.

ووجهت النيابة للمذكورين اتهامات من بينها القتل العمد، والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون، واستعمال القوة والعنف ومقاومة السلطات والاعتداء على المواطنين، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة، وحيازة أسلحة وذخائر بقصد القتل العمد والشروع في القتل والبلطجة.