نفت وزارة التربية والتعليم ما تم تداوله بين الطلبة المكفوفين عن إلغاء التحاقهم بالجامعات نتيجة تخفيف المناهج الخاصة بهم، وإلغاء مدارس المكفوفين نتيجة لتطبيق الوزارة لسياسة دمج المكفوفين بمدارس التعليم العام.

وأكد مدير عام تنمية التربية الخاصة بالوزارة أحمد آدم، أن هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة، وأن مناهج المكفوفين مثل مناهج التعليم العام، يتم تعديلها وتطويرها بما يتناسب مع قدراتهم، مشيرا الى أن دخولهم الجامعة قرار بيد المجلس الأعلى للجامعات، وأنه لا مساس بهذا الحق الأصيل بالنسبة لهم.  

وفيما يتعلق بما تم تداوله عن إلغاء مدارس المكفوفين بسبب تطبيق قرار الدمج رقم 42 لسنة 2015، أكد آدم انه لا صحة لهذا الكلام وأن الدمج اختياري وليس إجباري .

وأكد أنه سيتم مخاطبة المديريات لعقد اجتماع لمجلس آباء مدارس النور للمكفوفين لتوضيح الأمور لهم.

يُذكر أن بعض أولياء أمور الطالبات الكفيفات بمدرسة النور والأمل بإدارة النزهة التعليمية قد حضروا اليوم لمكتب مدير عام تنمية التربية الخاصة للاستفسار عن حقيقة ما يتم تداوله بين بناتهم حول ما تم الإشارة إليه وتم توضيح الحقيقة لهم على النحو المذكور.