عكف كثير من مفكرين والكُتاب والمحللين على تسليط الضوء على أحداث الأسبوع الماضي، والتي انتهت بشبه أزمة دبلوماسية بين مصر وقطر إثر اتهام مندوب مصر الدائم بجامعة الدول العربية لقطر بدعم الإرهاب، الأمر الذي رفضه مجلس التعاون الخليجي في بيان صادر عن أمينه العام عبداللطيف الزياني، قبل ان يتراجع عنه، وينفي أن يكون قد أصدره.

أشار مشاري الذايدي، في مقاله "بيان الخليج لمصر" بجريدة الشرق الأوسط اللندنية، إلى أن هناك من تغضبه عمق العلاقات المصرية الخليجية، من الذي وصفهم بمؤيدي جماعة "الإخوان"، في إشارة منه لقطر، منوها أن السعودية وكل مجلس التعاون الخليجي، من خلال البيان الثاني والرسمي، جددت تأكيدها على دعم الشعب المصري، لافتا أن دعم مصر حاليا في كل قراراتها واجب؛ كونها لا تحارب للدفاع عن نفسها فقط، وإنما عن العرب كلهم.

أما جاسر الجاسر، تسائل، في عمود "مخاتلة" بجريدة الحياة اللندنية، إذا ما كان مجلس التعاون الخليجي مخترق؟ بعد أن صدر عن مكتب أمينه العام بيانان متناقضان لا يفصل بينهما سوى ساعات، مضيفا أن التصريح باسم المجلس متاح لكثرة منسوبيه، لافتا أنه وضع يسيء إلى المجلس، وداعيا للتعلم من الخطأ بعمل هيكلة دقيقة تمنع أي تجاوزات مستقبلية، ومعاقبة من يتعدى على دول ذات شأن وسيادة، ولو بالحديث عنها.

من زاوية أخرى، دعا إلياس حرفوش في مقاله " كي تنجح الحرب على «داعش»" بجريدة الحياة اللندنية، أن تكون الحرب الحقيقية التي يجب خوضها والانتصار فيها على تنظيم "داعش"، حرب أفكار وعقول، قبل أن تكون حرب طائرات ومدافع، لافتا أن المسؤولية الكبرى تقع على المجتمعات العربية والمسلمة للتصدي لهذه الموجة التكفيرية، لإنقاذ شبابها وأجيالها الجديدة من دعاة العنف والتطرف، الذين يشكلون خطرا على هذه المجتمعات أشد من أي خطر آخر.

كذلك زاد المحلل السياسي المصري، عادل درويش، في مقاله "الخطوة القادمة في الحرب على الإرهاب" بجريد الشرق الأوسط الدولية، طلبا في الحرب على تنظيمات "الأفكار الإرهابية".

اضغط على اسم المقال، لقراءة النص الأصلي

1- بيان الخليج لمصر بقلم مشاري الذايدي بجريدة الشرق الأوسط اللندنية

2- مخاتلة (هل مجلس التعاون مخترق؟) بقلم جاسر الجاسر بجريدة الحياة اللندنية

3- كي تنجح الحرب على «داعش» بقلم إلياس حرفوش بجريدة الحياة اللندنية

4- الخطوة القادمة في الحرب على الإرهاب بقلم عادل درويش بجريدة الشرق الأوسط اللندنية