صفحة مجلس الوزراء ترفع "الراية البيضا" في مواجهة المغاربة
مر أكثر من 180 يوما على اختراق الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء على "فيس بوك"، من قبل هاكرز من المغرب، قاموا بوضع علامة رابعة العدوية على الصفحة الرسمية، إلا أنه حتى الآن لم يقم المجلس بعمل صفحة جديدة للمجلس.
وأرسل مجلس الوزراء بيانا صحفيا لمحرري المجلس يوم 6 يوليو 2014، كان نصه: "يود مجلس الوزراء أن يحيط سيادتكم علما أنه تم ـ لأسباب فنية ـ وقف العمل مؤقتا، بالصفحة الرسمية الحالية لمجلس الوزراء على موقع التواصل الاجتماعي (Facebook)، والتي تحمل اسم (الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء المصري)، وعنوانها على شبكة الإنترنت:
https://www.facebook.com/Egyptian.Cabinet.Of.Ministers
حيث تم الانتقال للعمل في صفحة رسمية جديدة تحمل عنوان (رئاسة مجلس الوزراء ـ مصر)، وعنوانها على شبكة الإنترنت:
http://www.facebook.com/EgyptianCabinet".
ورغم محاولات المجلس لاستعادة السيطرة على الصفحة، إلا أن مسؤولي التكنولوجيا بالمجلس فشلوا في استعادتها، وخاطبوا إدارة فيس بوك لإغلاق الصفحة الرسمية للمجلس.
ولم تستمر الصفحة الجديدة للمجلس إلا ساعات قليلة، قبل اختراقها من قبل الهاكرز ووضع علامة رابعة عليها، ليقرر المجلس بعدها عدم تدشين صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يعنى فشل إدارة التكنولوجيا بالمجلس في تأمين الصفحة وهذا ينذر بكارثة بجميع المقاييس.
وقالت مصادر بمجلس الوزراء إن إدارة التكنولوجيا بمجلس الوزراء حاولت مواجهة الهاكرز المغربي حين حاولوا الاستيلاء على الصفحة الرسمية للمجلس، إلا أن الهاكرز المغربي كان أقوى وتمكن من السطو على الصفحة.
وقالت المصادر لـ"دوت مصر" إن إدارة التكنولوجيا رفضت فكرة إنشاء صفحة جديدة للمجلس عقب سيطرة الهاكرز على الصفحتين، وبحسب مصادر بالمجلس فإنهم رفضوا إنشاء صفحة جديدة حتى لا يتم اختراقها خاصة أن من يدعمون الهاكرز دول لا أفراد.
ولفتت المصادر إلى أن قيادات بالمجلس أيدت فكرة عدم إنشاء صفحة جديدة، وذلك لوجود العديد من وسائل الإعلام المختلفة التي يمكن من خلالها إيصال المعلومات للمواطنيين.