مؤتمران وتظاهرة.. أبرز ما تشهده الجامعات "الأحد"
تنطلق اليوم الأحد، أولى ورش العمل التى تنظمها وزارة التعليم العالي بجامعة عين شمس، خلال الفترة المقبلة، لمناقشة مشروع الخطة الاستراتيجية للتعليم العالي فى مصر 2015 – 2030، بمركز المؤتمرات بجامعة عين شمس.
وتهدف هذه الورش إلى التعرف على رؤية المجتمع الأكاديمي ومقترحاته للتوافق على الإطار المقترح للاستراتيجية، وكذلك الصياغة المشتركة لمشروعات ومبادرات تطوير التعليم العالي، بما يحقق رؤية مصر فى التنمية المستدامة، ويتم تقسيم الورش إلى ثلاثة، تضم كل ورشة عددا من الجامعات، بما يتضمن مشاركة جميع الجامعات فى إبداء الرأى وتقديم المقترحات حول مشروع الاستراتيجية.
وتأتى هذه الورش لإتاحة الفرص للمجتمع الجامعي، من خلال المناقشات المفتوحة بين المجتمع الأكاديمي ويشمل القيادات الجامعية والأساتذة والعمداء ووكلاء الكليات والعاملين والطلاب ومسؤولي التخطيط الاستراتيجي بالجامعات المختلفة.
ويشارك في الورشة، جامعات القاهرة وعين شمس وحلوان وبنها والمنوفية ومدينة السادات والسويس وقناة السويس، وتضم الورشة الثانية كل من جامعات الأسكندرية ودمنهور وكفر الشيخ وطنطا ودمياط وبورسعيد والمنصورة والزقازيق، وتُعقد بجامعة طنطا، أما ورشة العمل الثالثة فتشمل جامعات الفيوم وبنى سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج وجنوب الوادي وأسوان، ومن المقرر انعقادها بجامعة جنوب الوادي.
من جانبها، تعقد عدد من الحركات الطلابية بالجامعات المصرية مؤتمرًا صحفيًا، اليوم، في تمام الواحدة ظهرًا، بمقر حزب العيش والحرية، رفضًا لإلغاء الانتخابات الطلابية تحت عنوان "الانتخابات حقنا.. حركة طلابية واحدة".
وأوضحت الحركات الطلابية، عبر دعوة بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الاتحادات الحالية تحتاج إلى انتخابات بعد تخرج دفعتين كاملتين، دون انتخابات طلابية لمدة عامين، ووجود خلل بين المناصب ، فيما تم إصدار اللائحة المالية والإدارية، في شهر نوفمبر الماضي، دون استلام مقترحات من الطلاب، ولم يحضر الدكتور، سيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، إلى معسكر أبو قير بعد انسحاب الطلاب منه، لعدم وجود حل يرضي الأطراف جميعها.
جدير بالذكر أن الحركات التي أعلنت عن مشاركتها في المؤتمر، هم طلاب الاشتراكيين الثوريين، وطلاب مصر القوية، وطلاب حزب الدستور، وطلاب حزب العيش والحرية، وطلاب 6 أبريل، وطلاب التيار الشعبي.
كما أعلن طلاب الإخوان بجامعة القاهرة، عن تنظيم فـعالية، ظهر اليوم الأحد، أمام المكتبة المركزية، تحت عنوان "إحنا نقدر".