شيع الآلاف من أهالي نجع علي منصور، التابع لقرية عرب العمايم، بمركز منفلوط، في محافظة أسيوط، مساء اليوم السبت، جثماني شابين من أهالي القرية، سقطا في عمليات التفجير الإرهابية، التي وقعت بمنطقة القبة شرق ليبيا، أمس الجمعة.

وخيمت مشاعر الحزن والأسى على أبناء القرية، عقب وصول الجثمانين، مرددين الهتافات المناهضة لتنظيم "داعش" الإرهابي، وهتاف، "لا إله الا الله محمد رسول الله"، وطالبوا الرئيس السيسي بالثأر لهما.

وأكد الأهالي أن الضحية الأولى، ويدعى، عادل فرج عبد العظيم، 22 سنة، متزوج من 4 أشهر، وله 5 أشقاء، وسافر إلى ليبيا للعمل في تجارة مواد البناء، واصطحب معه ابن عمومته "الضحية الثانية"، ويدعى محمد عبد النبي عبد الحميد، 20 سنة، ولديه 5 أشقاء "2 من البنين و3 من البنات، وهو أصغرهم سنا". 

ووصل الجثمانان إلى القرية، وأدى الأهالي صلاة الجنازة عليهما، أمام المسجد بالمقابر، ثم قاموا بتشييعهما إلى مثواهما الأخير.