يواصل 90 عاملا من العمالة المؤقتة في شركة "بتروشهد"، والذين يمثلهم من الباطن شركة "المستقبل للخدمات البترولية"، إضرابهم عن الطعام، مطالبين بالتثبيت على قوة شركة "بتروشهد"، وقامت الإدارة بتحرير محاضر ضدهم.

وقال أحد العمال، طلب عدم ذكر اسمه، إن رئيس مجلس إدارة بتروشهد قدم محاضر ضد العمال واتهمهم فيها بأنهم مضربون عن العمل وليس الطعام، مشيرا إلى أن هذا غير صحيح، وأن الورديات تعمل بالكامل لمدة 12 ساعة.

وأضاف العامل أنهم يعملون بالشركة منذ أكثر من 6 أعوام وطلبهم الوحيد هو التثبيت، موضحا أنهم سيتقدمون بمحضر إثبات حالة، وأنهم رفضوا التجديد مع المقاول، والذي هددهم بالفصل وإحضار الشرطة والجيش لإجبارهم على ترك العمل، وأنهم أرسلوا مذكرات للقوى العاملة ورئاسة الوزراء والهيئة العامة للبترول ولكن لم يفعلوا شيئا.

من جانبه، روى محمد صالح، عامل، أن القصة تبدأ منذ 6 سنوات تغيرت خلالها 3 شركات مقاولات تمثلهم من الباطن كان أولها شركة "علي عمر" ، عملو معها لمدة 3 سنوات، وبعدها تولت شركة "الجمل" مسؤولية العمال والتي خفضت يومية العامل من 100 جنيه إلى 50.

وأضاف صالح في تصريحات لـ "دوت مصر" أن العمل من خلال الشركتين السابقتين كان يتم بدون توقيع عقود، وعند خفض اليومية إلى 50 جنيها، قمنا بالتفاوض مع رئيس الشركة الذي أضاف 3 ساعات زيادة في اليوم مقابل 10 جنيهات للعامل في اليوم.

وقال: بدأنا الإضراب بعض رفض إدارة الشركة تحمل تكاليف علاج زميلنا صالح يوسف والذي تعرض لحادث سيارة أثناء نزوله إجازة، "لأننا ملناش تأمين صحي، والعقود اللي مضيناها معناش نسخة منها"، موضحا بعد مماطلات مع ممثلي الشريك الأجنبي والشريك المصري.

أكمل صالح حديثه: قامت الشركة بتهديدنا ببلاغ قدم لمدير أمن الجيز بأن يوجد بيننا 7 خلايا إخوانية تريد تفجير الحقول، واحنا ناس بنجري على أكل عيشنا.