تفقد مدير أمن بورسعيد الجديد، اللواء فيصل دويدار، اليوم السبت، الخدمات الأمنية بمنطقة شرق التفريعة، وميناء شرق بورسعيد؛ فجأة للوقوف على مدى انضباط الخدمات والقوات.

ووجه مدير الأمن، بتفعيل دور الأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة وسيارات تأمين الطريق وتوسيع دائرة الاشتباه وفحص كافة المترددين على المنطقة وخاصة القادمين من ناحية شمال سيناء ومنطقة مرسي، ومعدية مدينة بورفؤاد.

وبحسب بيان صدر عن المديرية، فإن دويدار، شدد على ضرورة التواجد الأمنى ومداومة مرور القيادات على القوات والتواصل مع أفرادها وتوعيتهم بالظروف لظروف الراهنة ومدى حساسية تلك المنطقة وأهميتها من الناحية الأمنية والاقتصادية.

وكان وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، قد قرر تعيين ، اللواء فيصل دويدار مديرا لأمن بورسعيد، خلفا للواء إسماعيل عز الدين بسبب إهماله.

وقال مصدر مطلع بمديرية أمن بورسعيد، إن السبب الرئيسي في إقالة مدير أمن بورسعيد، اللواء إسماعيل عز الدين، يرجع إلى عدم تطبيقه الخطة الأمنية الموضوعة؛ حيث إن وزير الداخلية محمد إبراهيم دخل فجأة إلى محل الكمين الثابت المرابط على مدخل المحافظة الجنوبي، ووجد جهاز لاسلكي موضوع على المنضدة واستولى عليه وأخذه، ولم تكتشف قوات الكمين فقدان اللاسلكى، وهو ما اعتبره الوزير دليلا على الغياب التام للقوة الأمنية المعينة.

 وكان وزير الداخلية، قد أجرى، يوم الخميس، جولة تفقدية مفاجئة للتمركزات والأقوال الأمنية بطريق "الإسماعيلية – بورسعيد" الصحراوي وخدمات تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس، عقب عودته من مدينة طنطا، حيث وقف  على العديد من أوجه القصور في تنفيذ خطة التأمين للمجرى الملاحي والطريق الصحراوي ومداخل ومخارج المحافظة.

وأضاف المصدر أن وزير الداخلية، أخطر مدير أمن بورسعيد، اللواء إسماعيل عز الدين بإقالته، وتعيين حكمدار الإسماعيلية، اللواء فيصل دويدار بدلا منه إثر ما شاهده من حالة استرخاء ضباط وأفراد الشرطة ببورسعيد وعدم تطبيق خطة التأمين الموضوعة.