قال نائب مدير مستشفى دار السلام الدكتور وجدي فوزي، إن المتقدمين للكشف الطبي للانتخابات البرلمانية، تجاوزت أعدادهم 500 فرد، مؤكدا أن نسبة الحاصلين على "غير لائق" ليست عالية، وهم من حصلوا على نتائج إيجابية في اختبار المخدرات والمسكرات، ونسبة من المعاقين، طبقا للائحة التي حصلت عليها المستشفى من المجالس الطبية، ووفقا للائحة.

وكشف عن أسباب حصول المرشح على "غير لائق" وهي كالتالي:

1 - حصوله على نتيجة إيجابية في اختبار المخدرات والمسكرات
2 - لديه مرض حمى الذئبة الحمراء المؤثرة
3 - عدم تكافؤ القلب لحالة مرضية شديدة
4 - لديه قصور شديد بالشرايين الطرفية

وأشار نائب مدير مستشفى دار السلام، إلى أن بعض الحالات بذوي الاحتياجات الخاصة أخذت "لائق" لأنها لا تتعارض مع لائحة المجالس الطبية، وغير مؤثرة على القوة البدنية أو القدرة الذهنية والعقلية، قائلا "هذا الشخص سيكون مُشرع، وبالتالي أهم شيء هو سلامة قدرته الذهنية"، كالأشخاص الذين لديهم شلل أطفال، فلديهم مشكلة في القوة العضلية، لكن القوة العقلية والبدنية والذهنية سليمة، رافضا التعليق على حالة المرشح رامز عباس، وهو الأصم الذي يتكلم، والمرشح لعضوية مجلس الشعب.

أما عن المتقدمين للاختبار الطبي، وهم يتناولون المخدرات، أوضح فوزي أن هؤلاء الأشخاص يلجأون لبعض الحيل ليخدعوا بها الأطباء، كشرب اللبن والمياه قبل التحليل، لعدم ظهور المخدرات والمسكرات في النتيجة، مشيدا بدور وزارة الصحة في توفير أجهزة عالية التقنية لإظهار المواد المخدرة.

وأكد أن بعض الأشخاص ممن حصلوا على "غير لائق"، اعترضوا على النتيجة، وحدث تطاول من البعض الآخر على الأطباء، لكن المستشفى حاولت تهدئة الموقف، للسيطرة على الوضع.

كان الكشف الطبي، انتهى يوم الخميس الماضي 21 فبراير، في السابعة مساء، وبدأت اللجنة الطبية في فرز النتائج، التي انتهت المعامل المركزية من وضعها بعد 48 ساعة من الكشف.