أشاد حزب الغد برئاسة المهندس موسى مصطفى موسى بقرار التحفظ على أموال وممتلكات جميع أعضاء مايسمى بـ( المجلس الثورى المصري) الذى يحرض على العنف والقتل ويسيء إلى مصر في الخارج.

وقال الحزب في بيانه أن هؤلاء الأعضاء أحد أسباب إثارة القلاقل في مصر وأموالهم تستخدم في تمويل عمليات العنف والإرهاب والحرق والتخريب داخل مصر . 

 وأوضح الحزب أن القرار جاء في وقته تماما لتجفيف مصادر تمويل الإرهاب ضد المصريين وهي خطوة مهمة تساعد كثيرا على الحد من استقطاب مرتزقة لارتكاب جرائم وعنف في الشارع المصري.

كان أمين عام لجنة التحفظ وإدارة أموال جماعة الإخوان المسلمين، المستشار محمد ياسر أبو الفتوح، أعلن التحفظ على جميع أموال وممتلكات أعضاء ما يعرف بـ"المجلس الثوري"، سواء كانت أموالا سائلة لدى البنوك أو أموال منقولة أو عقارية، داخل مصر وخارجها.

فيما قال ما يسمى بـ"المجلس الثوري" التابع لجماعة الإخوان بتركيا، إن قرار التحفظ على أموال أعضائه "كان متوقعا"، مدعيا أن "القرار يؤكد فاعلية المجلس وتأثير تحركاته"، متحديا أن يقدم النظام المصري دليلا واحدا على اتهامه بأن من شملهم القرار مولوا (فرادى أو مجتمعين) عمليات لقتل أفراد من الجيش أو الشرطة، زاعما أن النظام المصري "خرج عليهم باتهام زملائهم المسيحيين الذين يعيشون في أستراليا بأنهم من قيادات الإخوان في تركيا".