أكد وزير الأوقاف محمد مختار جمعة أن ممارسات الذبح والحرق والتنكيل التي نشاهدها خلال الفترة الحالية تفوق العقل البشري والخيال العلمي، موضحا أن جميع الأديان بصفة عامة، والإسلام بصفة خاصة لا يمكن أن يكون مصدرا لهذا الإجرام.

وقال جمعة، في بيان اليوم الجمعة، إن الإسلام وجميع الأديان والإنسانية السوية والطبع السليم تنفر من  تلك المشاهد، ولا تطيق احتمالها، أو حتى القدرة على رؤيتها، حيث تصيب صاحب الحس الإنساني السليم بصدمة تحفر في ذاكرته وقد لا يقوى على نسيانها ما دام حيا، إن لم تشكل له صدمة ذهنية ونفسية وعصبية.

وأوضح وزير الأوقاف أنه لا يوجد في الإسلام قتل على المعتقد، وإنما هو دفع عن النفس والأرض والعرض والوطن والدين، موضحا أن الإسلام لا يحمل الناس على اتباعه حملا، إنما يترك لكل إنسان حرية اختياره ليكون حسابه عند ربه على هذا الاختيار.

وشدد مختار جمعة على أن الإسلام حرم التمثيل، ولو بالكلب العقور، فمن باب أولى تكون الحرمة موجودة في جانب الإنسان.