يبدأ المعهد المصري الديموقراطي، غدا الجمعة، في المرحلة الثالثة من مشروع "مدارس الديموقراطية"، بحضور ممثلي أكثر من 15 حزبا مصريا، وذلك في إطار السعي لتعميق مفاهيم التعايش السلمي والمواطنة ونشر ثقافة الاختلاف والوعي المجتمعي بحقوق الإنسان ومفاهيم الديمقراطية، واعتمادا على خلق مناخ قوي من الحياة الحزبية المصرية مستندا على تمكين الشباب لبناء كوادر حزبية شابة.

وأكد رئيس مجلس إدارة المعهد المصري الديموقراطي حسام الدين علي، في بيان اليوم الخميس، أن آليات العمل بـ "مدارس الديمقراطية" تسعى نحو التثقيف والتدريب بناء على عدد من الموضوعات التي يسعى المعهد لبيان مفاهيمها وفي مقدمتها الديمقرقراطية والبرلمان والمحليات والسياسات العامة والاقتصاد بشقية الكلي والجزئي والإعلام وطرق التسويق السياسي وذلك خلال فترة زمنية ممتدة لأربع شهور.

يذكر أن المعهد المصري الديمقراطي هو منظمة مدنية شبابية تقوم على التوعية السياسية والحقوقية في إطار دعم الديمقراطية الشاملة من خلال الوصول للشباب في الكيانات الشبابية لإعدادهم وتمكينهم والمساهمة في رفع كفاءتهم ليصبحوا قادرين على التنافسية السياسية والحقوقية الشريفة بما يحقق لمصر رسوخ القيم الديمقراطية والشفافية وحقوق الإنسان في المجتمع.