ناشد اتحاد الفلاحين المصريين المستقل، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتكليف المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بسرعة التدخل لصرف مستحقات مزارعي القصب في الصعيد، بعد توريد إنتاجهم للمصانع منذ أكثر من 50 يوما، وذلك لإنقاذ أكثر من 200 ألف أسرة تعيش على زراعة القصب فقط.

وطالب محمد فرج رئيس الاتحاد، مجلس الوزراء بتوجيه شركة السكر والصناعات التكاملية، بضرورة صرف مستحقات المزارعين عن الكميات التي تم توريدها، منذ أكثر من 50 يوما.

وقال فرج في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، إن تعرض زراعة القصب لهذه المشكلة يتسبب في تراجع صناعة السكر المحلي، ويرفع فجوة الاكتفاء الذاتي إلى سقف 50% بدلا من 25% حاليا، حيث تنتج مصر في الوقت الراهن نحو 2.4 مليون طن سكر (بلوري وسائل)، مقابل استهلاك يزيد على 3 ملايين طن، مشيرا إلى ضرورة تشجيع زراعة البنجر والقصب لمواجهة ارتفاع الاستهلاك سنويا بمعدل 50 ألف طن بسبب الزيادة السكانية.

أضاف فرج أن مساحة قصب في الصعيد تبلغ 300 ألف فدان تمثل حلقة جديدة في سيناريو ضرب الزراعة المصرية في مقتل، بعد التباطؤ في تسعير القطن، والأرز والذرة، وتعطيل صرف دعم المغازل المقرر من مجلس الوزراء، ما أخر شركات الغزول عن سحب فضلة قطن موسم 2013، الأمر الذي تسبب في الإضرار بمزارعي القطن موسم 2014، وخسارتهم نحو 1.2 مليار جنيه، فرق سعر نحو 2.6 مليون قنطار.

وأكد فرج ضرورة تدخل وزارة الزراعة لمخاطبة وزارة التموين، بضرورة تفعيل قرار مجلس الوزراء رقم 4/14/8/5 الذي يقضي بالموافقة على رفع سعر طن القصب إلى 400 جنيه للطن، بدلا من 360 جنيها، مع قيام شركة السكر والصناعات التكاملية.