رفعت فرقة راب أردنية، دعوى قضائية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بعد استغلال إحدى أغانيها في تسجيل مصور ضمن الحملة الانتخابية لحزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو استعدادا للانتخابات المقررة فى إسرائيل، الشهر المقبل، بحسب ما أفادت فضائية سكاي نيوز الإخبارية.

"غربة"
فرقة "ترابية"، تأسست في عمان عام 2009 من مجموعة مطربين منتمين إلى اللاجئين الفلسطينيين من أراضي 48، واشتهرت الفرقة بتقديمها مقطوعات كسرت الخطوط الحمراء في الأردن بمحتواها اللاذع.

ونشرت الفرقة عبر قناتها على "اليوتيوب"، أغنية "غربة"، بتاريخ 13 فبراير 2012، وتتناول موضوع اغتراب اللاجئين الفلسطينيين في الأردن.

حملة دعائية مسروقة

استخدمت أغنية، "غربة"، في تسجيل فيديو مدته 40 ثانية وضع على قناة نتنياهو على "يوتيوب".

ويصور تسجيل الفيديو، الذي يحمل اسم "نحن أو هم" 4 رجال يرتدون زي "داعش"، ويتوقف أحدهم بسيارته ليسأل سائق سيارة أخرى بلغة عبرية "كيف نذهب إلى القدس يا أخي؟"، ويرد السائق الإسرائيلي "استدر يسارا"، فيما يعنى أن لو هزم الوسط الإسرائيلى، حزب الليكود، فسيكون ذلك ذريعة لوصول داعش للسلطة.

وقال محامى الفرقة، إنه جاء في الدعوى القضائية أن هذا المقطع يوجد الانطباع بأن فرقة "ترابية" تؤيد "داعش" ويمكن أن يعرض أفرادها للانتقام من جانب أولئك الذين يعارضون التنظيم، كما أن استخدامه في حملة حزب يميني إسرائيلي يمكن أن يحرم الفرقة من معجبيها.