خبريان: دخول قوات في ليبيا مخاطرة.. وآخر: تحت غطاء الأمم المتحدة
اعتبر عدد من الخبراء العسكرين تنفيذ الحكومة المصرية لعملية عسكري برية تجاه العناصر الإرهابية "داعش" بالمخاطرة غير المدروسة.
قال عبد المنعم كاطو الخبير الإستراتيجى، إن تدخل القوات المسلحة فى ليبيا عن طريق نشر قوات برية سيكون مخاطرة كبيرة، خاصة أن الوضع الأمني المصري فى مصر يتطلب استمرار القوات المسلحة فى الشارع، لمواجهة المخاطر والتحديات الموجوده في الشأن الداخلي.
وأضاف من المرجح أن يكون هناك تحالف، وتنضم مصر بجانب تلك الدول لمواجهة تلك العناصر الإرهابية، وان يشمل التحالف بعض الدول التى تواجه مخاطر ذلك التنظيم الإرهابي.
وأكد أن مصر لا تواجه المشكلة بمفردها، ولكن هناك دول كبيرة ستتضرر بشكل كبير من اتساع رقعة تلك العناصر الإرهابية فى سيناء، ولذلك لا بد أن يكون هناك عملية حسم شاملة للقضاء على داعش.
بينما اعتبر العميد محمود السيد قطري، الخبير الأمني، أن التدخل البري في لييبا تحت غطاء الأمم المتحدة سيحقق عدة نجاحات أهمها الحفاظ على الأمن القومي المصري، وتجفيف منابع الإرهاب في مصر.
وأضاف أن وجود قوات مصرية برية فى ليبيا تحت غطاء الأمم المتحدة سيحقق عدة مكاسب، لأن هناك دولا تعزز الإرهاب، ويجب علينا الدخول المعركة مبكرا، للقضاء على المنابع.
بينما قال اللواء د.محمد قدري الخبير العسكرى، أن دخول قوات في ليبيا سيحقق مذيد من عدم الاستقرار الأمنى في مصر، مشددا على أنه يجب أن يكون التعامل مع الإرهاب عن طريق ضربات جوية تساهم في مواصلة قوات حفتر في مواصلة التقدم بالمناطق التى يسيطر عليها داعش.
وأضاف ان مصر تواجة نفس التنظيم فى سيناء، وفي الداخل تواجه تنظيم الإخوان، ويجب علينا عدم إغفال تلك التنظيمات والتي ستنتهز الفرصة لتوسيع عملياتها الإرهابية في مصر.