نظم عشرات الصحفيين وقفة على سلالم النقابة اليوم الأربعاء، تنديدا بمقتل 21 مصريا على يد تنظيم داعش الإرهابي، الأحد الماضى، في ليبيا.

شارك في الوقفة نقيب الصحفيين ضياء رشوان، وأعضاء مجلس النقابة، جمال فهمي وحنان فكرى وخالد البلشي وهشام يونس وخالد ميري.

وردد المشاركون هتافات: "تحيا مصر"، "مسلم مسيحي يد واحدة"، فيما رفعوا لافتات كُتب عليها:"وقفة حزن وحداد على أرواح ضحايا ليبيا"، و"إرهاب داعش لن يرهبنا"، "سنثأر لأبنائنا".

وقال ضياء رشوان، في تصريح لـ"دوت مصر"، إن النقابة تقف مع الدولة المصرية بكل مؤسساتها في مواجهة الإرهاب الأسود، الذي يستهدف مصر وأبناءها، داخل البلاد وخارجها.

وطالب رشوان وسائل الإعلام المختلفة بألا تتحول إلى وسيلة في يد الإرهابيين، يرسلون عن طريقها رسائلهم البشعة التي يسعون من ورائها إلى نشر الترويع وبث الرعب في النفوس، مقدما تعازيه لأسر الشهداء.

وكانت نقابة الصحفيين أصدرت بيانا أول أمس، الإثنين، دعت فيه أعضاءها وممثلي الأزهر والكنيسة والقوى الوطنية إلى تنظيم وقفة أمام مقرها اليوم، حدادا على شهداء الوطن، الذين قتلوا على يد تنظيم داعش في ليبيا، ووجهت نقابة الصحفيين تحية إلى القوات المسلحة المصرية، التي لم تتوانٍ أو يتأخر ردها على الجريمة الهمجية، وثأرت للشهداء على نحو عاجل عبر عن الغضبة الوطنية العارمة التي سكنت صدور المصريين جميعا فور إذاعة فيديو الإعدام "المشين".

كما نعت النقابة، في بيانها، الشهداء وقدمت العزاء لأسرهم، مؤكدة أن استهداف الأبرياء وذبحهم بهذه الطريقة الشاذة والبشعة، هو فعل خارج عن كل القيم والمبادئ التي نادى بها الدين الإسلامي الحنيف وكل الأديان السماوية.

وكان تنظيم "داعش" في ليبيا، نشر مساء الأحد، شريط فيديو، يظهر ذبح 21 مصريا، بثّته مواقع إلكترونية مؤيّدة للتنظيم، تحت عنوان "رسالة موقّعة بالدماء لأمة الصليب"، ونفّذت قوات الجيش المصري، فجر الإثنين، طلعات جوية على بعض مواقع التنظيم ومخازن ذخيرته في ليبيا.