ذكر صحفي الجزيرة، المصري باهر محمد،  الذي تم إخلاء سبيله الأسبوع الماضي، على ذمة القضية المعروفة إعلاميا بخلية الماريوت، في لقاء له مع وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، أنه متفائل من إعادة محاكمته التي ستبدأ الأسبوع المقبل.

وقال باهر خلال اللقاء، أمس الثلاثاء، "متفائل ولكني قررت ألا تكون لدي أية توقعات، قررت أن أعيش الوقت الحاضر، وأن أستمتع بحريتي المحدودة، وأنا سعيد بهذا الأمر"، مضيفا "ضاعت علي ستة أشهر من حياة ابني هارون، لقد بدأت أن أجعله يبتسم وهو أمر جيد". 

وكان باهر  علم بعد مرور أسبوعين على اعتقاله، في ديسمبر 2013، أن زوجته حامل بطفلهم الثالث هارون.

وأشار باهر إلى أنه كان يتحدث مع رجال سياسة إسلاميين كبار داخل الحبس هو وزميله، محمد فهمي، حيث قال "حصلنا على بعض الإجابات، بعض الأشياء الأخرى لم نستطع الحصول على إجابات بشأنها".

وعبّر باهر عن امتنانه للحملة الدولية التي خاضتها الجماعات الحقوقية والصحفيين للمطالبة بالإفراج عنه، قائلا أن الأمر أمده بالقوة، وأنه لعب دورا هاما في إعادة محاكمته، متمنيا الانضمام لهذه الحملة بعد الإفراج عنه، مضيفا "حتى وإن أفرجوا عني وفهمي، فإن حرية التعبير ستظل خلف القضبان، لأن هناك العديد من الصحفيين المصريين الآخرين في السجن"، وأنه يشعر بوجود مسؤولية عليه لإبقاء الضغط من أجل الإفراج عن الصحفيين كلهم.

كما عبر باهر محمد عن أمله في البراءة له ولجميع زملائه، يذكر أن باهر محمد والصحفي الآخر محمد فهمي تم إخلاء سبيلهما في أول جلسة من إعادة محاكمتهما، الخميس الماضي، على أن تستأنف محكمة جنايات القاهرة المحاكمة 23 فبراير المقبل.