قال المتحدث باسم حركة فتح ،أحمد عساف، إن تفعيل السلاح الاقتصادي في المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي، سيكون له نتائج هامة لصالح إنجاز المشروع الوطني. وأضاف، في حديث مع قناة" روسيا اليوم"، "اليوم نقف على أعتاب مرحلة جديدة تمثلت بمنع دخول البضائع الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية".

وأعرب عن تفاؤله بالتجاوب الشعبي الكبير، وتطور حملات مقاطعة بضائع المستوطنات، حتى وصلت إلى قرار جديد يتمثل بمنع دخول البضائع الإسرائيلية، مؤكدا استمرار الحملة حالة استمرار الاحتلال وعمليات القتل والاستيطان وقرصنة الأموال الفلسطينية.

وأكد عساف أن اللجنة الوطنية العليا للرد على الإجراءات العقابية الإسرائيلية، مكونة من كافة فصائل العمل الوطني ومؤسسات المجتمع المدني والحكومة الفلسطينية، مشددا على أهمية هذا القرار ليس فقط على حكومة الاحتلال، بل أيضا على الداخل الفلسطيني.

وأشار إلى أن منع البضائع الإسرائيلية يفتح المجال أمام المنتج الفلسطيني ليتطور، وبأن يحل محل المنتج الإسرائيلي، وأن يتم تشغيل الآلاف من أبناء الشعب، الذين يعانون من البطالة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، من خلال فتح مصانع وشركات جديدة أو إضافة خطوط إنتاج للمصانع القائمة.