أعلن نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، صفوت النحاس، أن ما قامت به القوات المسلحة تجاه تنظيم داعش الإرهابي أسعد كل مصري، وهو لا يأتي إلا من قيادة قوية وطنية تعبر عن مشاعر شعبها، وتتجاوب مع أحزانهم وأفراحهم، وتتخذ القرار السليم في الوقت الذي يجد أن هناك خطرا يهدد الأمن القومي للبلاد.

وقال النحاس، في بيان له، اليوم الإثنين، إن الضربات الجوية لمعاقل الإرهابيين في ليبيا، بالتنسيق مع الجانب الليبي، أعادت الفخر للمصريين، بأن لديهم جيشا قادر على الثأر وحماية مصر ضد المخططات الخارجية التي تنفذها هذه الجماعات، مضيفا أن القوات المسلحة هي درع الشعب وسيفه، وأن قيام الرئيس بزيارة الكنيسة بعد تنفيذ الرد المصري القوي على تنظيم داعش الإرهابي أناب فيها عن الشعب المصري كله لتعزية الأخوة الأقباط في مصابهم الأليم، بعد الأخذ بالثأر من الإرهابيين في عقر دارهم.

وأكد نائب رئيس الحزب أن الشعب المصري يقف خلف قواته المسلحة، ويدعم القيادة السياسية في الحرب ضد الإرهاب، وأن كل المؤسسات السياسية وأفراد الشعب يجب أن يكونوا في ظهر قواتهم المسلحة وقياداتها، حتى يتم القضاء تماما على الإرهاب الذي يهدد المنطقة.

وجدير بالذكر أن القوات المسلحة وجهت ضربة جوية، فجر اليوم، الإثنين، قامت بها 6 طائرات من طراز "إف 16" ضد بؤر تنظيم "داعش" في ليبيا، أسفرت عن مقتل 7 من أفراد التنظيم، حسب "سكاي نيوز"، "في حين أكدت "الأناضول" أن عدد القتلى 40 فردا، وأكد مصدر عسكري أنها تمت بتنسيق أمني ومعلوماتي مع الجانب الليبي.