استعرض مجلس أمناء صندوق "تحيا مصر"، اليوم الثلاثاء، ما تم انجازه فيما يخص البرامج ذات الأولوية التي تم الاتفاق على تبنيها تحت مظلة مشروعات الصندوق، ومن بينها مشروع مكافحة فيروس التهاب الكبدي الوبائي "سي"، ومشروع بناء مستشفيات الحوادث للطوارئ على الطرق الرئيسية.

وترأس رئيس مجلس الوزراء، إبراهيم محلب، اجتماع المجلس، في حضور شيخ الأزهر، أحمد الطيب، ووزراء التجارة والصناعة، والتخطيط، والتطوير الحضري، والمالية، والاستثمار، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة "مصر الخير"، علي جمعة، وعدد من رجال الأعمال.

وصرح المتحدث باسم مجلس الوزراء، السفير حسام القاويش، بأنه تم خلال الاجتماع التأكيد على أهمية القضاء على مرض فيروس "سي" في أسرع وقت وبأعلى كفاءة، بغية الوصول بمصر في عام 2020 إلى أقل معدل عالمي للإصابة بالمرض وهو 2%، كما تمت الاشارة الى أهمية دور المؤسسات الأهيلة بالتعاون مع وزارة الصحة في تنفيذ المشروع وتوفير العلاج والوقاية منه وبناء كوادر مدربة للتوعية والوقاية والعلاج من المرض.

وقال في بيان وزاري، إنه تم الموافقة خلال الاجتماع على مبدأ اختيار إحدى المحافظات للبدء فيها كتجربة قبل المضي في تنفيذ المشروع، بالتعاون بين الشركاء الرئيسيين في المشروع وهم صندوق "تحيا مصر" ووزارة الصحة والجهات المعنية وأي من المنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في التعاون والتنفيذ.

وفيما يتعلق باستراتيجية العلاج، أشار المجلس إلى أهمية توفير الموارد المالية والبشرية والخطوات التنفيذية في المراكز التي سيتم العلاج بها، فضلا عن نشر التوعية اللازمة على المستوى القومي بحملة واسعة لكل المصريين وليس المحافظة المستهدفة في بداية المشروع فقط، والعمل أيضا على تنمية موارد المشروع.

وبحسب البيان، فقد تم خلال الاجتماع أيضا الموافقة على استكمال مشروع تطوير منطقة عزبة العسال، الذي سبق أن بدأه صندوق دعم مصر، كذلك على تعيين الخبير البنكي محمود عبد اللطيف، رئيسا تنفيذيا لصندوق "تحيا مصر".

وتمت مناقشة المقترح الخاص بطرح السيارات النصف نقل الواردة للصندوق للسحب العلني، والنظر في شروط ومعايير تحديد المستفيدين من هذه السيارات والتي تتضمن ألا يقل سن المتقدم عن 30 عاما ولا يزيد على 45، وأن يكون حاصلا على رخصة قيادة مهنية سارية من الدرجة الثالثة، وألا يكون موظفا بالحكومة أو بأي من هيئاتها أو شركات القطاع العام أو قطاع الأعمال العام أو من العاملين لدى القطاع الخاص المؤمن عليهم، وألا يكون حاصلا على قرض من الصندوق الاجتماعي.

كما تمت أيضا الموافقة على تضمين مستشفى الأورام التابعة لمعهد جنوب مصر بجامعة أسيوط للاستفادة من الاعتمادات المالية المخصصة لبند تطوير المستشفيات، وتوريد سيارتي نصف نقل من بند توزيع 200 سيارة أحدهما لنقل المخلفات الصلبة الخطرة والأخرى لنقل الطعام من المطعم المركزي بمستشفى جامعة أسيوط إلى المعهد.