"الآثار" تنفي استخدام الليزر في علاج ذقن توت عنخ آمون
نفى وزير الآثار، ممدوح الدماطي، صحة ما تردد في بعض الصحف مؤخرا، بشأن النية في استخدام تطبيقات الليزر لمعالجة وإزالة مادة الإيبوكسي المستخدمة في لصق الذقن المستعار لقناع الملك توت عنخ آمون الذهبي، والتي أثار استخدامها الكثير من اللغط مؤخرا.
وأوضح الدماطي، في بيان صادر، اليوم الثلاثاء، أن هناك لجنة علمية تضم خبراء ومتخصصين في مجال الترميم لتقديم أفضل المقترحات العلمية لمعالجة القناع، مؤكدا أنه ستتم تجربة النتائج التي يتم الوصول إليها معمليا على عينات حديثة قبل التطبيق الفعلي على الأثر لضمان سلامته وعدم التأثير على مادة صناعته الأصلية.
وناشد الوزير الجميع بتوخي الحذر عند نشر أي معلومات قد تثير البلبلة، وعدم الانسياق وراء الشائعات ونشرها دون التأكد من صحتها أو المبالغة فيها، مؤكدا حرص الوزارة على إظهار الحقائق كاملة أمام الرأي العام.
يذكر أنه اُكتشف منذ شهر تقريبا وجود نتوء في ذقن قناع توت عنخ آمون، والذي أبرزه الأخطاء الترميمية باستخدام مادة الإيبوكسي التي عادة ما تستخدم لترميم الخزف والفخار وليس المعادن، وهو ما اعترفت به وزارة الآثار مؤخرا بعد أن أنكرته في البداية.