قررت النيابة العامة بمحافظة السويس، اليوم الثلاثاء، إحالة 199 متهما بإحراق مدرعات الجيش وحرق الكنائس بالسويس عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة بالقاهرة إلى النيابة العسكرية، على رأسهم الرئيس الأسبق محمد مرسي والمرشد العام لجماعة الإخوان، محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر.

كما اتهم في القضية الداعية، صفوت حجازي، والقيادي بجماعة الإخوان محمد البلتاجي، وأمين حزب الحرية والعدالة بالسويس أحمد محمود، وسعد خلية، مسؤول الجماعة بالسويس.

وقال مصدر قضائي، إن النيابة نسبت للمتهمين استخدام القوة والعنف، وإلقاء عبوات حارقة ودخان وحجارة على قوات تأمين الجيش الثالث الميداني، المكلفة بتأمين ديوان عام محافظة السويس، ومنشآت استراتيجية بالمحافظة، وحيازة أسلحة نارية وطلقات خرطوش، واستخدام العنف في أحداث 14 و16 أغسطس 2013، التي وقعت عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، والتعدي على 5 مدرعات جيش وحرقهم، والاعتداء على كنائس.

وأصيب نحو 34 من أفراد الجيش في أحداث 14 و16 أغسطس 2013 بالسويس، بينهم 4 ضباط أحدهم برتبة عميد، كما قتل 31 مدنيا وأصيب قرابة 180 آخرين، واحترقت مدرسة الآباء الفرنسسكان وكنيسة الراعي الصالح، والكنيسة القبطية الكاثوليكية ودير راهبات الراعي الصالح.