أرسل رئيس الوزراء الأسترالي توني آبوت بالأمس، برقية عزاء للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية، يعرب فيها عن "عمق حزنه و غضبه لمقتل 21 مصريا مسيحياً بليبيا".

و أدان "آبوت" المذبحة في رسالته للبابا، واصفا أياها بـ"العمل الإرهابي الخسيس"، مشيراً "أنه يؤكد الأيدولوجية البربرية و المختلة لداعش."

و أضاف "إن أستراليا سوف تظل ملتزمة بالحرب على الإرهاب و المتطرفين. إننا سنواصل العمل مع شركائنا عن قرب لوقف تنظيم داعش و تدميره و هزيمته نهائيا."

و أختتم رئيس الوزراء البرقية التي حملت توقيعه: "بأسمي و بأسم حكومة أستراليا و شعبها، أقدم خالص عزائي لأسر و أصدقاء الضحايا و كل المجتمع القبطي. سوف تظلون في فكري و صلواتي في هذا الوقت العصيب".

وكان تنظيم "داعش" الإرهابي بليبيا بث الخميس الماضي، صورا لـ21 مختطفا مصريا مسيحيا بملابس برتقالية على مقربة من شاطئ البحر، يُرَجح اختطافهم في مدينة سرت شرق طرابلس، قبل أن يبث شريطا آخر يوضح فيه إعدامهم ذبحا.

وعقدت القوات المسلحة في ساعة متأخرة من مساء الأحد اجتماعا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، أخذت فيه عددا من القرارات ردا على ذبح مصريين في ليبيا على يد عناصر "داعش"، بعد أن صرح السيسي بأن مصر سترد على الحادث في الوقت المناسب.

ووجهت القوات المسلحة المصرية ضربة جوية  فجر اليوم الإثنين، قامت بها 6 طائرات من طراز "إف 16" ضد بؤر تنظيم "داعش" في ليبيا أسفرت عن مقتل 7 من أفراد التنظيم ، حسب "سكاي نيوز"، "في حين أكدت "الأناضول" أن عدد القتلى 40 فردا  وأكد مصدر عسكري أنها تمت بتنسيق أمني ومعلوماتي مع الجانب الليبي.