دعا وزير التربية والتعليم، محمود أبو النصر، لانطلاق فاعليات 22 ورشة عمل، يتم تنظيمها بمقر اتحاد الطلاب بالعجوزة، للتعارف على نظم الجودة وآليات تطبيقها، واعتماد مؤسسات التعليم المجتمعي، والمساهمة الجادة في تحسين أدائها وتقييم مستواها، وتقييم فصول التعليم المجتمعي بجميع أنماطها، طبقا لمعايير ضمان الاعتماد، وتفعيل قدراتها على تقديم خدمة تعليمية للمتسربين أو غير الملتحقين بالتعليم النظامي، حيث تعتبر مصر أول دولة على مستوى العالم تبدأ فى تطبيق جودة التعليم المجتمعي.

وبحسب بيان للوزارة، اليوم الثلاثاء، يأتي ذلك في إطار تنفيذ أنشطة برنامج التعليم المجتمعي بالخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعي 2014-2030، إضافة إلى تفعيل بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين وزير التربية والتعليم ورئيس الهيئة القومية، يوهانسن عيد، لضمان جودة التعليم والاعتماد، وبدعم كامل من منظمة اليونيسيف، حيث تقوم الهئية بالاشتراك مع الوزارة والمنظمة بتنظيمها.

وتستمر فعاليات هذه الورش حتى نهاية شهر مارس 2015، وتستهدف عدد 660 من مسؤولي وموجهي التعليم المجتمعي والمشاركين في متابعة تنفيذ الأنشطة المختلفة بالخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعي.

وتتضمن فاعليات تلك الورش مجموعة كبيرة من الأنشطة تستهدف تنمية وعي المشاركين بمعايير جودة التعليم المجتمعي، إدارات جمع البيانات، نواتج التعلم وإدارات تقويمها، اختبارات الأداء والاستبيانات والتغذية الراجعة وخطط التحسين والمراجعة، وكيفية إعداد ملف التقدم لاعتماد مدارس التعليم المجتمعي.

هذا وسوف يتم الاسترشاد أثناء فاعليات ورش العمل بالوثائق والأدلة التي أعدتها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بالمشاركة مع منظمة اليونيسيف.

ويقوم بالإشراف والمتابعة لفاعليات تلك الورش، نائب رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، علاء عبدالغفار، بالاشتراك مع رئيس قسم التعليم بمنظمة اليونيسيف، إيناس حجازي، وخبراء معتمدين من قبل الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.