نشر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" في ليبيا، فيديو يظهر فيه الأقباط المصريون، الذين اختطفهم منذ 20 يناير الماضي، في أثناء ذبحهم.

وجاءت في مقدمة الفيديو، رسالة، كتب فيها بالعربية والإنجليزية "رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب"، استعملوا فيها حروفا إنجليزية كبيرة "كابيتال".

من الوهلة الأولى، يتضح أن هذه الصورة مسروقة من لعبة تدعى "القتلة المأجورون" أو "Assassins Creed"، وهي لعبة تتحدث عن جماعة من المقاتلين، يقتل البطل فيها عددا من القادة، في عدة دول، لإحلال السلام في المنطقة، ولهذه اللعبة أجزاء عدة، منذ الحروب الصليبية في الجزيرة العربية، مرورا بإيطاليا، حيث قامت ثورة في روما، بحسب اللعبة، قبل أن ينتقل القتال إلى تركيا، حيث الدولة العثمانية، لتصل إلى اكتشاف قارة أمريكا، وتحريرها من الهنود الحمر، ثم استعمار بريطانيا لها، ثم يحررها البطل من البريطانيين.

وتسير جميع أجزاء اللعبة على نمط واحد هو "اقتل الطغاة حتى يحل السلام على أرجاء البلاد"، والسعي وراء الهدف الكبير يتطلب الكثير من التضحيات، إلا أنه في النهاية تظل الأمور معقدة، ولا يمكن للبطل فهمها، إلا بعد نهاية اللعبة.

جدير بالذكر أن هذه اللعبة تحمل رموزا وصفها البعض بـ "الماسونية"، مثل العين والهرم والحسابات الرقمية، كما تحمل أيضًا آيات قرآنية من سورة "الزلزلة".