<p style="text-align: justify;">تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء اليوم الإثنين، اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء بريطانيا "ديفيد كاميرون"، موجها تعازيه لمصر، قيادة وحكومة وشعبا، في المواطنين الأبرياء الذين سقطوا ضحايا لعمل إرهابي غاشم في إطار سلسلة من الأعمال الإرهابية.</p><p style="text-align: justify;">وقال<span style="line-height: 27.8181819915772px;">كاميرون إن</span> استهداف عددا من المدنيين الأبرياء من مختلف الأديان والجنسيات، هو الأمر الذي يدلل على أن الإرهاب لا دين ولا وطن له وإنما تحركه توجهات خبيثة وأفكار متطرفة يتعين التصدي لها من خلال تكاتف الجهود الدولية واستمرارها بدأب وإصرار، وصولاً إلى اجتثاث ظاهرة الإرهاب.</p><p style="text-align: justify;">وأعرب رئيس الوزراء البريطاني عن إدانة بلاده لذلك العمل الإرهابي الآثم، مؤكدا تضامن بريطانيا مع مصر في مواجهة الإرهاب، ومنوها إلى أن بلاده تقدر الظروف التي تمر بها مصر في المرحلة الحالية.</p><p style="text-align: justify;">ومن جانبه، أعرب السيسي عن شكره لرئيس الوزراء البريطاني الذي عبر عن مساندة بلاده لمصر، مقدرا جهود بلاده في مكافحة الإرهاب، ونوَّه إلى الدور الذي يتعين أن يضطلع به مجلس الأمن في هذا الصدد، أخذا في الاعتبار كون بريطانيا عضوا دائما فيه، وأن هناك الكثير من الجهود التي يمكن بذلها والقرارات التي يتعين اتخاذها للمساهمة في انحسار ظاهرة الإرهاب، واستعادة الاستقرار والأمن إلى منطقة الشرق الأوسط.</p><p>وكان "داعش" في ليبيا، قد نشر مساء الأحد، شريط فيديو، يظهر ذبح 21 مصريا، في مدينة سرت، بثّته مواقع إلكترونية مؤيّدة للتنظيم، تحت عنوان "رسالة موقّعة بالدماء لأمة الصليب".</p><p>ونشر تنظيم يطلق على نفسه، جند الخلافة -ولاية طرابلس، الخميس الماضي، صورا للمختطفين بملابس برتقالية على مقربة من شاطئ البحر، ويُرَجح أن الرهائن تعرضوا للخطف والاحتجاز في محيط مدينة سرت شرق طرابلس.</p><p>ونفّذت قوات الجيش المصري، اليوم، طلعات جوية على بعض مواقع التنظيم ومخازن ذخيرته في ليبيا، وعادت سالمة.</p>