أكد الخبير الاستراتيجي اللواء طلعت موسى أن الضربة الجوية التي قادتها القوات المسلحة لاستهداف معسكرات داعش بداية جيدة للحفاظ على الأمن القومي المصري، مشيرا إلى أن أمن مصر ليس فقط داخلها، ولكنه يمتد خارجها مع دول الجوار، خاصة إن كان يستهدف ذبح الأبرياء من مواطنيها خارج أراضيها.

وقال موسى، في تصريح لـ"دوت مصر"، إن تواصل الأعمال الإجرامية لداعش وجماعات التطرف الديني فاق قوانين الطبيعة الإنسانية وفاق كل الحدود، لافتا إلى أن استهداف المواطنين المصريين وذبحهم بهذه البشاعة هدفه ترهيب وترويع الشعب المصري، خاصة بعد دك القوات المسلحة لأغلب بؤر الإرهاب في سيناء.

وأضاف أن الضربة الجوية التي شنتها القوات المسلحة هي أول عملية عسكرية تقوم بها مصر خارج حدودها، خلال فترة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي لضرب معاقل الإرهاب، وذلك بالتنسيق مع الحكومة الليبية.

وشدد على ضرورة تلاحق ضربات استباقية لبؤر داعش في ليبيا، خاصة بعد أن انكشفت  العداءات التي ترتكب في حق مصر خارج حدودها، من أجل رفع الروح المعنوية للشعب المصري، موضحا أن الجماعات الإرهابية المسلحة بالأراضي الليبية ومعسكرات دعم وزرع الإرهاب لا بد من دكها لحماية الأمن القومي المصري، وأيضا الأمن القومي الليبي، بالإضافة إلى أن مصلحة الحكومة الليبية أن تقوم مصر بضرب الجماعات الإرهابية.