طالبت مصر خلال كلمتها في اجتماع طارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، بجدة، لمناقشة قضية الإرهاب وما يمثله من تهديد على أمن الدول الإسلامية، اليوم الإثنين، بإدانة كافة دعوات التحريض التي تبث من فضائيات عبر بعض الدول الأعضاء في المنظمة.

كما طالب السفير هشام بدر، خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عن وزير الخارجية، سامح شكري، بأهمية  إدانة العمليات الإرهابية في سيناء، وكذلك العمليات في مختلف المدن المصرية على يد الإخوان، فضلا عن المطالبة بضرورة إنشاء ألية في إطار المنظمة لوضع أساس للإصلاح الفكري، وتحديث الخطاب الديني لإعلاء قيم التعايش والتسامح والوسطية ونبذ للعنف والإرهاب.

وانعكست مطالب وفد مصر في صياغة البيان الختامي الصادر عن الاجتماع، حيث أكد على إدانة دول المنظمة للتصعيد الأخير في العمليات الإرهابية في المدن المصرية خلال شهر يناير، كما تضمن البيان إشارة قوية تؤكد الحاجة إلى مواجهة كافة أشكال الخطاب الراديكالي المتطرف من أجل نزع الشرعية عن أعمال العنف والتضليل التي تقترفها باسم الدين، أو الإيديولوجيا أو مزاعم التفوق الثقافي.

كما أشار البيان إلى أهمية دور الإعلام وظهور الإرهاب الإلكتروني مع استخدام المجموعات الإرهابية لتكنولوجيا المعلومات والاتصال الجديدة، بهدف التجنيد والتحريض على الإرهاب.