رحبت الأحزاب السياسية بالضربة الجوية التي نفذتها القوات المسلحة صباح اليوم، الإثنين، ضد تنظيم "داعش" فى ليبيا، ردا على قتلها 21 مصريا، وأكدت الأحزاب مساندتها للقوات المسلحة في حربها ضد التنظيم الإرهابي.

ووجه رئيس حزب المؤتمر الربان عمر صميدة التحية إلى القيادة السياسية، والقيادة العامة للقوات المسلحة، ونسور القوات الجوية، للاستجابة لصوت الشعب المصري، والثأر للشهداء.

وأشاد بالضربة الجوية التي وجهتها القوات المسلحة لمخازن أسلحة تنظيم داعش، مطالبا القوات المسلحة المصرية، بمواصلة توجيه الضربات بقوة فاعلة.

وشدد حزب "الكرامة" على ضرورة تكاتف القوى الوطنية في مواجهة الإرهاب في الداخل والخارج، الذى يستهدف وحدة المصريين، مرحبا بهجمات القوات المسلحة المصرية على تنظيم داعش.

وطالب حزب "العدل" بضرورة إجلاء المصريين فورا، على أن يتواكب ذلك مع ضربات قوية تقضي على من قام بتلك العملية النكراء، وتعطي إنذار واضح للجميع، سواء في خارج او داخل الوطن.

ورحب رئيس حزب "الجيل" ناجي الشهابي بالضربات الجوية على معسكرات تدريب العناصر الإرهابية ومخازن أسلحتهم، وطالب باستمرارها ومطاردة قادة التنظيم الإرهابي في كل مكان للقصاص منهم، وأشاد بسرعة رد الفعل السريع لقواتنا المسلحة وتنفيذها لقرارات مجلس الدفاع الوطني.

واعتبر المنسق العالم لتيار الاستقلال ورئيس حزب السلام الديمقراطي أحمد الفضالي الضربة الجوية صفعة أولى لكل من يحاول مس المصريين بسوء، مطالبا الحكومة المصرية بتوسيع التعاون الأمني والسياسي مع الحكومة الليبية لاستئصال التنظيمات الإرهابية من البلدين.

وطالب رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع الدكتور رفعت السعيد القوى السياسية بالتلاحم والتكاتف والوقوف خلف القيادة السياسية في حربها ضد الإرهاب، مؤكدا أن مصر لن تنسى ثأر شهدائها.

وشدد رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات على ضرورة تأمين الجالية المصرية فى ليبيا وسرعة إعداد تحرك قوي في مجلس الأمن لتوحيد المجتمع الدولي ضد تنظيم داعش في ليبيا.

ووجه رئيس حزب النصر الصوفي محمد صلاح زايد التحية لتحرك الجيش المصري السريع، مطالبا بتوحيد الجهود المصرية والعربية في مواجهة الإرهاب الذي توغل في ليبيا واليمن وسوريا والعراق ووصل إلى سيناء بفعل فاعل غربي هدفه تفتيت المنطقة العربية كلها، مؤكدا أن الحل الوحيد لمواجهة "داعش" هو التوحد، وأن يكون العرب على كلمة واحدة.

وثمن القيادي الناصري محمد عبدالغني الضربات العسكرية التي قامت بها القوات المسلحة ردا وثأرا على عملية الإعدام ضد المصريين في إطار جهدها لحماية الارواح في الداخل و الخارج، داعيا لاتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية المصريين الذين مازالوا في ليبيا.

ووجهت القوات المسلحة المصرية ضربة جوية فجر اليوم، الإثنين، قامت بها 6 طائرات من طراز "إف 16" ضد بؤر تنظيم "داعش" في ليبيا، أسفرت عن مقتل 7 من أفراد التنظيم، حسب "سكاي نيوز"، "في حين أكدت "الأناضول" أن عدد القتلى 40 فردا"، وأكد مصدر عسكري أنها تمت بتنسيق أمني ومعلوماتي مع الجانب الليبي.

وكانت القوات المسلحة عقدت في ساعة متأخرة من مساء الأحد اجتماعا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأخذت فيه عددا من القرارات ردا على ذبح مصريين في ليبيا على يد عناصر "داعش".