قال الخبير فى الحركات الإسلامية والإرهاب الدولي، منير أديب، إن ذبح الـ 21 من المصريين على يد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" له عدة أسباب غير التي أعلن عنها التنظيم بوجود بعض القبطيات اللاتى أعلن إسلامهن داخل سجون الكنائس حسب إدعاءات التنظيم، موضحا أن الأسباب الرئيسية هي تخفيف الضغط الذي يتعرض له الداعشيون بالبوابة الشرقية لمصر بشبه جزيرة سيناء، من خلال الضربات العسكرية المنظمة عقب تولي الفريق أسامة عسكر أمور الحرب على الإرهاب في سيناء.

وتابع أديب فى تصريحات خاصة لـ "دوت مصر"، أن تنظيم "داعش" يهدف إلى توجيه اهتمام الجيش للبوابة الغربية على الحدود مع ليبيا، بذبح هؤلاء المصريين، لتخفيف حدة العمليات العسكرية التي يتعرض لها التنظيم على أرض سيناء، وهو ما تم جزء منه بالفعل بشن  الطيران المصري غارات على ليبيا فجر اليوم الاثنين.

وأكد أديب، أن ما أورده العدد الرابع من مجلة "دابق" التابعة لتنظيم "داعش" بنشر إشارات للتنظيم تكشف مخططه المستقبلى لضرب رومية بإيطاليا، خاصة وأنه تعمد ذبح المصريين باعتبارهم أقباط على شاطئ البحر المتوسط، وهو ما يوضح الهدف في توصيل الرسالة التي أرادهاأرادها  لإيطاليا، وهي أن التنظيم قريب منهم، كما لوح التنظيم فى نفس العدد من المجلة، أنه سوف يستهدف الأقباط في جميع دول العالم.