بعد سنة ونصف زواج.. زوجي عاجز جنسيا ومازلت عذراء
"كنت أحلم بالزواج، وأن تكون لي أسرة مثل باقي الفتيات، لكن بعد أن تزوجت أصحبت أؤمن بكلمات، ياريت اللي جرى ما كان، وندمت علي قرار زواجي، فثد تزوجت لأظل عذراء، وكأن شيئا لم يكن".. هكذا بدأت "دينا" رواية قصتها أمام محكمة الأسرة بزنانيري، لتطالب بخلعها من زوجها، في القضية رقم 371 لسنة 2015، مبرره ذلك بأنها بعد سنة ونصف من الزواج ما زالت عذراء.
وأضافت: "زوجي كان الصديق المقرب لأخي، ودائم التردد على منزلنا، وكان يعاملة والدي مثل ابنه، وفي يوم فوجئنا به يطلب يدي من والدي، دون مقدمات، ففرح أهلي جدا لطلبه، ووافق والدي علي الخطبة دون تعقيدات، لأنه يعرف أخلاقه.
التقطت أنفاسها ثم أكملت: "وبالفعل تمت الخطبة واستمرت سنة، وكان يعاملني معاملة حسنة، ولم يجعلني اشتكي منه يوما، وإن أغضبته كان يصالحني دون تردد، لأنه كان يحبني ولا يريد أن يخسرني، وحددنا موعد الزفاف".
وعقب الزواج، لم يحاول الزوج الاختلاء بزوجته، أو يحاول ممارسة ما أحله الله له معها، إلا أن الزوجة لم تغضب وتجاهلت الأمر ولم تشتك لعائلتها، لكن بعد استمرار الأمر 6 أشهر، اقتنعت أنه مريض ويعاني من عارض ما، هكذا روت الزوجة المطالبة بالخلع.
واستطردت: "أخبرته بشكوكي، ونصحته بأن يذهب إلي الطبيب، ليطمئن على حالته الجنسية، لكنه رفض وثار غضبا في وجهي، ونفى معاناته من عجز جنسي، وأنه لا يحب أن يقيم علاقتة الشرعية معي، ولم يشعر أنه في حاجة لذلك، وهددني بألا أخبر أحدا من عائلتي".
واختتمت الزوجة: "لكن فاض بي، فأنا متزوجة منذ سنة ونصف السنة، ومازلت عذراء، وحرمني من حقوقي الشرعية، فلجأت إلى محكمة الأسرة لأطلب الخلع، بعدما رفض تطليقي".