"الطمع.. هذا ما عانيت منه منذ أن تزوجت "شعبان"، الذي أتم الزواج طمعا في ميراث أبي، وظهرت نواياه بعد سنة من الزواج".. هكذا بدأت الزوجة سرد حكايتها لـ"دوت مصر"، أمام محكمة الأسرة بزنانيري، والتي تطالب بزيادة النفقة، في الدعوى رقم 365 لسنة 2014، ضد طليقها. 

وأضافت: "أنا من أسرة فقيرة، ولكن أبي كان يمتلك قطعة أرض، وتقدم شعبان لخطبتي، فهو كان فقير الحال مثلنا، وكان يملك تاكسي يعمل عليه، تزوجنا وأنجبت بنت وولدين، وعندما زادت أعباء المسؤولية عليه، طلب مني أن أطالب والدي بحقي في ميراثي من قطعة الأرض، وعندما رفضت بدأ يعاملني بقسوة ويعتدي علي بالضرب والسب والإهانة، ولم أتحمل منه ذلك فطلبت الطلاق وقام بتطليقي، وعندما طالبت تمكيني من شقة الزوجية، رفض ونجح عن طريق القضاء، في إجباري على التنازل عنها، ومنذ ذلك الوقت، يدفع لي نفقة 300 جنيه، إلا أنها لا تكفي، فأقمت دعوى زيادة نفقة". 

فيما رد الزوج: "عفاف كذابة ومفترية وافترت على عيشتها، سبب الطلاق الحقيقي أنها طلبت مني كتابة الشقة باسمها لأن لدي طفل من زوجة أخرى، وعندما رفضت، حتى لا أظلم طفلي الآخر، طلبت الطلاق ووافقت، وأدفع لها نفقة 900 جنيه، ولكنها أرسلت الأطفال إلى ملجأ وتأخذ نفقتهم".

وعقبت الزوجة بأنها كانت منتقبة وتنتمي لجماعة الإخوان، لكنها خلعت النقاب بعد ثورة 30 يونيو، ليرد زوجها: "دي واحدة مبتخافش ربنا وقلعت النقاب، هتخاف علي بيتها وعيالها، اللي وزعتهم في ملجأ.. ربنا ينتقم منها".